hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مارك ضو: أزمة الاسبوع المنصرم "زوبعة في فنجان"!

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٨ - 18:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكّد المُرشّح عن المقعد الدرزي في عاليه- الشوف، مارك ضوّ، خلال مُقابلةٍ مُباشرةٍ على شاشة التلفزيون العربي، أنّ الأزمة التي عصفت بلبنان الأسبوع المُنصرم ليست مُستفحلة إنّما هي أكثر إستعراض إنتخابيّ سياسيّ، وبوقائع الأمور لا تُغيّرُ شيئًا، واصفًا إيّاها بزوبعة في فُنجان.

وقال ضوّ:"جزء من المُزايدات التي يقومُ بها كِلا الطرفين، من أجل تثبيت عصبويّة مُعيّنة لدى جمهورهم، الحادثة هي عبارة عن بعض الكلمات قيلت من أحدَهم فكانتْ ردّة فعل من آخر."
وتابع ضوّ:" كان من المُمكن تسويتها بوقتٍ سريعٍ جدًّا وبطريقة مسؤولة أمام الناس قبل أن تُصبح تظاهرات ويتمّ الإعتداء على أشخاصٍ مُسالمين غير المعنيين، هذه دلالة مرّة أخرى على أنّ الإستقرار في لبنان هو إستقرار هشّ جدًّا وهو رهن رغبات مجموعات مُتسلّطة موجودة في الدّولة وتتحكّم في القرار السيّاسيّ كما السلم الأهلي متى ما تشاء."
وأوضح ضوّ أنّ أيّ إشكاليّة إن تُرِكَتْ في لبنان دون مُعالجة قد تصلُ إلى درجات عالية من الصِدام، نسبةً للعصبويّة والتّجيش الطائفيّ.
وإعتبر ضوّ، أنّ في هذه الأزمة حاول رئيس الجمهوريّة، أنّ يكون على الحياد مع الطرفين المُتنازعين وأن يجد مخرجًا.
وأشار ضوّ إلى أنّ الخطأ الذي حصل غير مُبرّر ولكنّ نعرفُ جيّدًا أنّ الترّكيبة السيّاسيّة في لبنان، تستخدمُ هكذا عبارات من وزراء مُتعدّدين داخل هذه الحكومة وقد قاموا سابقًا بذلك غير النعت بالصفات بالإضافة إلى أسواء من ذلك من خلال التّجيش الطائفيّ المُستمرّ، فإن كُنّا نُريدُ أن نُحاسبهم على شيء فعلينا أن نُحاسبهم على أسلوب وطريقة الإدارة السيّاسيّة في لبنان وهذا الأمر سيحصل خلال الإنتخابات النيابيّة المُقبلة.
ووصف ضوّ الحالة بأنّها جزء من سلسلة تتراكم بدأت منذُ إنتخاب الرّئيس عون رئيسًا للجمهوريّة، مُعتبرًا أنّه من الواضح أنّ هُناك صراع نفوذ داخل السلطة اليوم ما بين رئيس الجمهوريّة وفريق عمله و ما بين رئيس مجلس النّواب وفريق عمله والقوّة الأخرى التي تُحاولُ بأن يكون لها يد قي قرارات الدّولة اللّبنانيّة، نجد أن الصراع دائم وسيزيد خلال الإنتخابات النيابيّة المُنتظرة.
وعن الخطّة الإنتخابيّة:" كسر الإحتكار عن القرار الكامل داخل السلطة إن كان التشريعيّة أو السلطات الأخرى، وتفّعيل عمل المؤسّسات من خلال مُشاركة بـِ برلمانيّين مُستقلّين لهم مصلحة في إتمام مهامٍ حقيقيّةٍ وتفّعيل المؤسّسات منها المُحاسبة، طرح الثقة وتقديم قوانين جديدة وإصلاحيّة إلى المجلس النيابيّ والطعن بالقوانين الغير دستوريّة والغير قانونيّة، وإصلاح القوانين القديمة وتطوريها خصوصًا التي عمرها تجاوز الـ 50 والـ 60 سنة وهي التي تُعدّ جزءًا أساسيًّا من منظومة الفساد بسبب تعدّد وتطوّر الإقتصاد مُقابل القوانين القديمة، وما نفعله اليوم هو رصّ صفوفنا بطريقة مُعيّنة وتحضير أنفسنا للإنتخابات نطرح خيار مُختلف عمّا تطرحهُ السلطة منذُ تظاهرات النفايات و الضرائب والبلديّة".
وعن الإنتقادات التي تطالُ الحراك الشعبيّ:"نحنُ مجموعاتٍ ضاغطةٍ ولسنا أصحاب قرار وعندما نُصبح أصحاب القرار نُحاسب على فشلنا أو على قدرتنا على التحقيق التغيير ونحن حاليًّا نُعطّل المُتسلّطين على السلطة".
وعن قضايا الفساد التي طالت الحراك:" أظنّ أنّ هُناك منهج للفساد وشفافيّة عمل الناشطين برهن أنهّم أكثر شفافيّة من هذه السلطة كم أنّهم غير مُرتهنين للخارج".
 

  • شارك الخبر