hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

كابالاري: حصيلة الاطفال القتلى خلال النزاعات في كانون الثاني مدمرة

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٨ - 14:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، في تصريح اليوم، ان "حصيلة الأطفال الذين قتلوا، خلال النزاعات المتواصلة أو الهجمات الانتحارية أو نتيجة التجمد حتى الموت، كما في لبنان، أثناء فرارهم من مناطق الحروب المشتعلة، في شهر كانون الثاني وحده، مدمرة.

وقال: "من غير المقبول أن يستمر قتل الأطفال وتعرضهم للإصابات كل يوم. ففي شهر كانون الثاني فقط، أدى تصعيد العنف في كل من العراق، وليبيا، ودولة فلسطين، وسوريا واليمن إلى مقتل 83 طفلا على الأقل. دفع هؤلاء الأطفال أعلى ما يمكن من ثمن لحروب لا ذنب لهم فيها إطلاقا. لقد اختصرت حياتهم، بينما سيطول عمر حزن عائلاتهم ليرافقهم إلى الأبد".

واشار الى ان التقارير تفيد أن تصاعد النزاع في سوريا أسفر عن مقتل 59 طفلا في الأسابيع الأربعة الماضية، وذلك مع دخوله عامه الثامن. أما في اليمن، فقد تحققت الأمم المتحدة من مقتل 16 طفلا خلال هجمات حدثت في مختلف أنحاء البلاد، كما وتتلقى اليونيسف يوميا تقارير عن أطفال يقتلون أو يصابون مع تصاعد النزاع في جميع أنحاء البلد. وفي بنغازي، شرق ليبيا، قتل ثلاثة أطفال بسبب هجوم انتحاري، ولقي ثلاثة آخرون حتفهم بينما كانوا يلعبون بالقرب من ذخائر غير منفجرة، فيما لا يزال طفل رابع فى حالة حرجة نتيجة الانفجار الذي حصل".

وتابع: "في مدينة الموصل القديمة، قتل طفل في منزل وضعت فيه عبوات مفخخة. كما قتل طفل آخر في قرية بالقرب من مدينة رام الله في دولة فلسطين. وفي لبنان، لاقى 16 لاجئا، بينهم أربعة أطفال، حتفهم تجمدا خلال فرارهم من سوريا المجاورة، وسط عاصفة شتوية قاسية، كما نقل العديد من الأطفال الذين أصيبوا بقرصة الصقيع إلى المستشفى".

اضاف: "في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هنالك ليس المئات، ولا الآلاف، بل ملايين من الأطفال الذين سلبت منهم طفولتهم أو تشوهوا لمدى الحياة أو تعرضوا للصدمات، والاعتقال، والاحتجاز، والاستغلال، والحرمان من الذهاب إلى المدارس أو الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، أو حرموا حتى من أبسط حقوقهم، ألا وهو اللعب".

وقال: "لا نزال نفشل جميعا في وقف الحرب على الأطفال، لا يوجد لدينا أي مبرر لذلك ولا سبب يجعلنا نقبل الوضع الجديد على أنه أمر عادي. ربما تم إسكات الأطفال، لكن أصواتهم سوف تبقى مسموعة. رسالة الأطفال هي رسالتنا: حماية الأطفال هي قانون في الحرب. خرق هذا القانون هو من إفظع الجرائم ويهدد انتهاك هذا القانون المستقبل عامة، وليس مستقبل الأطفال فقط".

  • شارك الخبر