شريط الأحداث
.jpg)
هذا الرجل المسن يقف يوميا عند مستديرة المكلس ومعه زوجته ايضا، يمدان يدهما للمارة علهما يكسبان بعض ليرات يشترون بها ما يسد جوعهما. يتنقل الرجل بواسطة عكازه من الطريق الى الرصيف بحسب أضواء الإشارة، ومظهره مثير للشفقة، وكل شخص في المكان يفكر في مستقبله في هذا البلد الذي يرمي شيبه ويهملهم في الشوارع.
أليست هذه جريمة بحق الإنسانية؟ أين الوزارات المعنية؟ أين الجمعيات الخيرية لإنقاذ هذا العجوز وزوجته من الصقيع والبرد في الطريق؟
إذا لم تأت وسائل الإعلام لتغطية إنجازاتهم فهم لا ينجزون، فندعوهم للتحرك ومستعدون جميعنا لمواكبتهم لإنقاذهما من الشارع.
أخبار ذات صلة
سائقو الشاحنات.. رعونة وأكثر!
رعونة سائقي الشاحنات على الطرقات والاتوسترادات لا تقل خطورة عن سواهم …
