hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

حريق مرسوم الاقدميات يمتد الى خط بيت الوسط - عين التينة... "الرئيس بمون"

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حركة مكوكية يقوم بها النائب وليد جنبلاط لتفعيل الاتصالات بما خص ملف مرسوم الاقدميات الذي لا يزال عالقا ومعلقا معه كل الاحوال السياسية في البلاد، فعين التينة عاتبة على بيت الوسط لان الرئيس سعد الحريري لم يقطع يده قبل التوقيع على مرسوم الاقدميات، وفعل ما لا يريده الرئيس نبيه وسار الى جانب الرئيس ميشال عون.

مصادر سياسية مطلعة تؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان زيارات جنبلاط الى بري والحريري كان هدفها تسويق مباردة بري للحل عبر دمج مرسومي الاقدمية والترقيات على ان يوقعهما وزير المال وكل المعنيين، مشيرة الى ان رسالة بري وصلت الى الحريري بأن لا داعي للقاء بينهما، والحريري رد بطريقة جيدة بأن بري "بمون"، وهذا الامر يصعب الحل أكثر إذ ان التصعيد بين عين التينة وبيت الوسط ليس بمحله اليوم، لانه سيصاعف المشكلة أكثر.
ورأت المصادر الساسية ان الحريري لا حل بين يديه اليوم لان هناك عناد ما بين بعبدا وعين التينة ولا أحد يريد التنازل وهو قد ينفض يديه من الامر الذي تسلمه جنبلاط، لافتة الى ان حزب الله دخل على خط الوساطة من خلال اتصالات بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والوزير جبران باسيل وبمتابعة من مسؤول الارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، ولكن هذه الاتصالات كانت قبل انتشار فيديو باسيل الذي يصف فيه بري بـ"البلطجي"، واليوم ارتفعت حدة الأزمة اكثر وباتت مستفحلة إذ ان الأمور لامست خطها الاحمر.
وشددت المصادر على انه قبل كلام باسيل كانت هناك مساع قوية من حزب الله لحل الازمة السياسية، واليوم بات على حزب الله مضاعفة جهوده لحل بقية المشاكل الطارئة.

  • شارك الخبر