قال أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، في حديث لـ"إذاعة الفجر"، إنّ أيّ جهد يبذل لحل أي مسألة عالقة في البلد، لا بد من أن يستند إلى الدستور في البداية، وأضاف ناصر، أنّهم يسعون لتأمين الحلول في مسألة مرسوم الأقدمية، وأنّ المطلوب الاصطفاف خلف الدستور، لأنّه من غير المنطق تجاوز الطائف والدستور.
وعن الإنتخابات النيابية، رأى ناصر أنّ اجراءها أصبح واقعاً قائماً، ولا أحد من القوى السياسية يتحمل تأجيها، مؤكداً على ضرورة اجرائها في موعدها المحدد في أيّار المقبل.
وحول الإعلان عن مرشحي الحزب، قال ناصر، إنّه حتى الآن لم يُحدد الموعد الرسمي لاعلان المرشحين، ولا زال هناك متسع من الوقت لاجراء المزيد من الاتصالات والمشاورات، ومن الطبيعي استمهال بعض الوقت لتتضح الأمور والتحالفات أكثر، وأعلن ناصر أنهم منفتحون على كل القوى، وانهم يسعون الى تحالف يؤمّن أكبر مشاركة ممكنة.
أخبار ذات صلة
