hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عون التقى رئيس مجلس الوزراء الكويتي ومدير الصندوق العربي

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 17:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زيارته للكويت، فاستقبل في مقر اقامته بعد الظهر على التوالي، مطران الكويت وبغداد للروم الارثوذكس غطاس هزيم، وعرض معه اوضاع المسيحيين عموماً والجالية الارثوذكسية في الكويت والعراق خصوصاً.

وقد شكر المطران هزيم الرئيس عون على اهتمامه وجهوده لتعزيز العلاقات العربية –العربية في ظل ما تشهده المنطقة من احداث وتطورات تستلزم وحدة الموقف وعدم التفريط بالحقوق العربية، مثمنا، في هذا السياق، موقف الرئيس عون الرافض للقرار الاميركي اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.
واكد المطران هزيم على اهمية متابعة رئيس الجمهورية لاوضاع المسيحيين في المنطقة لا سيما في ظل الاوضاع التي شهدها عدد من الدول في السنوات الماضية والتي ادت الى هجرة العديد منهم، مشددا في هذا السياق على اهمية العيش المشترك.

كذلك عرض الرئيس عون، في مقر اقامته، مع رئيس الصندوق العربي السيد عبد اللطيف يوسف الحمد، في سبل تمويل اوتوستراد ضبيه العقيبة الذي اقر في اواخر 2017 والذي يقوم مجلس الانماء والاعمار بوضع دراسات مفصلة له، بالاضافة الى تمويل مشروع سكة الحديد في لبنان الذي ينوي لبنان اعادة احيائه.
وتناول البحث ايضا المشاريع التي حصلت على الموافقة على التمويل من خلال القروض، ومنها طريق يسوع الملك -ساحة جعيتا، واوتوستراد طرابلس على ان يتم انجاز الية القرض بالسرعة اللازمة لاتمام المناقصة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ومستشارة رئيس الجمهورية الرئيسية السيدة ميراي عون الهاشم ومستشارا الرئيس عون لشؤون التعاون الدولي الوزير السابق الياس بو صعب والشؤون الهندسية انطوان سعيد ورئيس مجلس الانماء والإعمار المهندس نبيل الجسر.

كما استقبل الرئيس عون بحضور الوزراء اللبنانيين رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حيث تم البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية ووضع ما اتفق عليه الرئيس عون خلال محادثاته مع امير الكويت موضع التنفيذ.
واعرب رئيس الوزراء الكويتي خلال اللقاء عن سعادته لوجود الرئيس عون في الكويت مشددا على عمق العلاقات اللبنانية الكويتية، كما عبر عن تقديره لسياسة الرئيس عون الحكيمة التي مكنت لبنان من استعادة الثقة الدولية به باعتباره واحة امان واستقرار ومركز جذب للسياحة والاستثمارات، مثمنا مواقف رئيس الجمهورية ازاء العديد من القضايا الاقليمية والدولية وحرصه على التضامن بين الدول العربية.
من جهته، اعاد رئيس الجمهورية تأكيد الحرص على تعزيز العلاقات اللبنانية العربية بشكل عام والعلاقات اللبنانية الكويتية بشكل خاص، مقدرا للكويت دعمها للبنان، معتبرا ان ما عبر عنه الشيخ الصباح اليوم ليس غريبا عن الكويت التي لطالما وقفت الى جانب لبنان في احلك الظروف.

وتم خلال اللقاء البحث في عدد من المواضيع التي تهم البلدين اضافة الى المشاريع الانمائية التي يمكن للكويت ان تساهم فيها. كما تم تقييم الوضع الاقليمي والتطورات في سوريا والعراق والخطوات الجارية لايجاد حل سلمي لهذه الازمة. كما تناول البحث ايضا موضوع القدس وضرورة اتخاذ موقف عربي موحد حيال الخطوة المدانة التي تمثلت بالاعتراف الاميركي بها عاصمة لاسرائيل.
وتم الاتفاق على ان تستكمل الاتصالات اللبنانية-الكويتية وان تتم زيارات للوزراء بين البلدين لمتابعة المواضيع التي اثيرت خلال الزيارة وسبل تعزيز التنسيق الثنائي.

وبعد اللقاء، اكد السفير القناعي ان الاجواء بين لبنان والكويت ستبقى كما دائما ايجابية.
وقال: "انها فرصة تاريخية للزعيمين الشقيقين بأن يلتقيا ويتدارسا في الامور الثنائية والامور العربية بشكل عام، وكانت فرصة اكثر من رائعة والاجتماعات اتصفت بالود والتفاهم والحرص المشترك على كل ما فيه مصلحة العرب والدول العربية ومحاولة اعادة اللحمة الى هذه الامة العربية".

سئل: هل تتوقعون ان تكون الاجواء افضل قبل انعقاد القمة العربية في الرياض في اذار المقبل؟
اجاب: نأمل أن تسير العلاقات العربية – العربية من حسن الى احسن، ومن دون شك ان زيارة فخامة الرئيس العماد ميشال عون الى دولة الكويت ترفد في هذا الاتجاه، واعتقد، اننا سنذهب الى قمة الرياض بأمل وبروح ايجابية وبغد افضل للامة العربية.

سئل: لبنان يعول على العلاقات الاخوية مع الكويت انمائيا وسياسيا ومع الدول الخليجية ماذا تقولون في هذا الشأن؟
اجاب: نحن كنا ولا زلنا في الكويت الى جانب لبنان وسنظل الى جانب لبنان، هذه كلمات سمو الامير الخالدة بأن لبنان بلد شقيق وستقدم الكويت كل ما بوسعها لنهضة ولسلام ولاستقرار لبنان.

سئل: ولكن كيف توفقون بين ذلك وبين علاقة لبنان المتوترة مع السعودية وعلاقتكم الجيدة مع السعودية الا يشكل ذلك احراجا لكم مع المملكة العربية السعودية؟
اجاب: نحن لم نشهد اي توتر في العلاقات اللبنانية – السعودية، وانشاء الله العلاقات اللبنانية – السعودية كانت ولا زالت وستظل علاقة اخوة ومحبة وتعاون وتواصل.

سئل: بعد ما رافق استقالة الرئيس سعد الحريري هل ستلعبون دور الوسيط بين الدولتين؟
اجاب: العلاقة اللبنانية – السعودية كما هي العلاقة اللبنانية – الكويتية لا تحتاج الى وسيط، هي علاقة اخوة وتعاون والسعودية لم تقصر في يوم من الايام كما الكويت في دعم واستقرار وامن لبنان.

سئل: هناك مواضيع طلبتم ايضاحات حولها من لبنان منها خلية العبدلي هل استمعتم الى شروحات من الوفد اللبناني حول من طلبتموه من ايضاحات؟
أجاب: فخامة الرئيس موجود وسيادة اللواء عباس ابراهيم موجود والوفد الرسمي موجود، وابشركم بأن العلاقات اللبنانية الكويتية في افضل حالاتها.
 

  • شارك الخبر