hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

رشميّا قدّمت مفتاحها إلى المطران فرناندو ريفان العائد إلى أرض أجداده من البرازيل

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 13:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام رئيس بلديّة رشميّا الأستاذ منصور مبارك وأعضاء المجلس البلدي، احتفالًا تكريميًّا في باحة كنيسة مار قرياقوس في رشميّا، لإبن البلدة راعي أبرشيّة اللاتين في كامبوس في ريو دي جانيرو اللبناني الماروني الأصل المطران فرناندو ريفان، بحضور رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر وراعي الأبرشيّة المارونيّة في البرازيل المطران إدغار ماضي والوزير سيزار أبي خليل والنواب فؤاد السعد وهنري الحلو وفادي الهبر ومدير عام الجمارك بدري ضاهر ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي أحزاب وهيئات اجتماعيّة وحشد كبير من أبناء البلدة والجوار.

وبعد منحه مفتاح رشميّا، ألقى الأستاذ منصور مبارك، كلمة جاء فيها:

رشميا والقرى المحيطة هي اليوم في عيد والسعادة بادية على وجوه الحاضرين المشعّة.

فزيارتكم لرشميا يا سيادة المطران فرناندو ريفان برفقة إثنين من كبار أحبارنا هي شرف لنا وحدث مهم. وعودتكم إلى جذور أجدادكم تغمرنا بالفخر والأمل.

فنحن فخورون لإستقبالنا حفيداً لامعاً لمهاجرَين رشماويَين، يلعب اليوم دوراً رائداً في الكنيسة الكاثوليكية البرازيلية وخصوصاً في ريو دي جانيرو.

كما نشعر بالأمل للعمل الرعوي الذي يمكن أن تقومون به في تقريب رشماويي البرازيل من قرية آبائهم.

بعد إحتفالات ولقاءات هذا الأسبوع، نتوقع منكم كما من سيادة المطران إدغار ماضي جهوداً مكثفة لإعادة وصل العلاقات أو تقويتها بين المغتربين اللبنانيين في البرازيل ووطنهم الأم.

فهذه المهمة تتقاسمها الكنيسة مع الدولة اللبنانية التي بالرغم من محدودية قدراتها وخلافات قادتها إستطاعت حتى الآن الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقات مع لبنانيي الإغتراب عامة ولبنانيي البرازيل بشكل خاص.

إنني على يقين بأنكم ستستجيبون لهذا التمني الذي يمكن أن تعتبروه واجباً وطنياً، خاصة أنني علمت مؤخراً أنكم طلبتم إستعادة جنسيتكم اللبنانية.

فهذا شرف إضافي لنا ونحن نعتمد عليكم كما على كنيستنا لإستمرار لعب دور إجتماعي ووطني بالإضافة الى دوركم الديني.

لهذه الغاية نحن بحاجة لرجالات عباقرة للقيام بهذا العمل الدؤوب تجاه مواطنيننا في البرازيل ولا شك في أنكم أحد أعمدة الكنيسة الأكثر قدرة على تحقيق هذه المهمة.

نرحب بكم مرة جديدة في رشميا كما نتوجه بالشكر العميق لسيادة المطرانين بولس مطر وإدغار ماضي لتكريمنا بوجودهما معنا اليوم.

وألقى المطران ريفان كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للعاطفة التي لاقاها في لبنان، وخصوصًا في بلدته رشميّا التي كانت ملاذًا لجديه وحديثًا دائمًا عنها في البرازيل، حيث تعلّما منها القيّم الإنسانيّة والروحيّة والتقاليد اللبنانيّة المبنيّة على المحبّة والعاطفة والضيافة وربيّا أولادهما ال 12 عليها.

وألقى المطران مطر كلمة شكر فيها المطران ريفان على الشهادة التي أعطاها عن لبنان ورشميّا، وعن شعبنا وأبنائنا في المهجر، الذين ذهبوا إلى هناك مع إيمانهم وتقاليدهم وعصاميتهم، وصنعوا الأعاجيب. رجل وامرأة، جدّا المطران ريفان، لا يملكان شيئًا ربيّا 12 ولدًا، ومنهم المعلمون والموظفون الكبار ورجل الدين. هكذا شعبنا، عندما يؤمن وعندما يلتزم. هذه قوّة لنا للمستقبل، فلنشكر الله على كل أنعامه علينا.

وفي ختام الإحتفال تسلّم المطران ريفان دروعًا وهدايا تذكاريّة من ممثلي الأحزاب في رشميّا وهيئاتها الإجتماعيّة.

  • شارك الخبر