hit counter script

أخبار محليّة

شهيب يكشف عن مصدر النفايات على ساحل كسروان

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 12:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة جلسة برئاسة النائب اكرم شهيب وحضور وزير البيئة طارق الخطيب والنواب: غسان مخيبر، نبيل نقولا، جيلبرت زوين، ونواف الموسوي، ومنال مسلم وجوزف الاسمر عن وزارة البيئة.

اثر الجلسة، قال النائب شهيب: "الاجتماع الثاني اليوم للجنة الفرعية التي انبثقت من اللجان المشتركة كنا في الاسبوع الماضي وضعنا عددا كبيرا من الملاحظات وزعت على كل الزملاء الموجودين وطلبنا منهم ملاحظاتهم وان يقدموا آراءهم فيها. اليوم حضر وزير البيئة ومعه الفريق بموضوع النفايات المنزلية الصلبة حول الهيئة الوطنية التي اقترحتها وزارة البيئة او المجلس الوطني الذي قدمناه في الاقتراح، ما حصل انه سيتم خلال 72 ساعة تقديم مقترح حول الهيئة الوطنية التي تتكون من اصحاب الاختصاص، اساتذة جامعيين ومختصين بيئيين حقيقيين، وبالتالي يكون لها دور كبير في موضوع التخطيط والتمويل والتنفيذ والتنسيق والاشراف والرقابة في موضوع ملف النفايات الصلبة، على ان يترافق مع انشاء مصلحة خاصة في وزارة البيئة تتعلق بالنفايات الصلبة، ولا يجوز ان ملفا في هذا الحجم وهناك لا مركزية ومركزية ألا يكون هناك صاحب اختصاص وصاحب قدرة على الاشراف، وخصوصا انه موزع بين ادارات ووزارات، بين مجلس الانماء والاعمار ووزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية ووزارتي الداخلية والبلديات والبيئة، فيجب ان يكون هناك مركزية للتخطيط الحقيقي والرقابة الحقيقية، والقانون اعتقد انه سيلبي هذا الطلب ويصبح لدينا قانون. واعود واقول ان ما نقوم به بالقانون ليس له علاقة لا بالمطامر الحالية ولا بالحل الآني ولا بقرار مجلس الوزراء الاخير في موضوع توسيع "الكوستا برافا" ومعملي برج حمود والعمروسية لفرز افضل في المرحلة المقبلة ليس له علاقة بقرار مجلس الوزراء الاخير ولا بالخطة التي وضعت بشكل طارئ وضاغط علينا في مرحلة معينة بعد فشل الخطة الاولى وتكدس النفايات في الشوارع والتي لم تكن الافضل انما كانت الممكن في ذلك الوقت. وقرار مجلس الوزراء الاخير اكد توسيع "الكوستا برافا"، على ان يترافق مع انشاء معامل للتفكك الحراري واطلاق المناقصات العالمية. هذا لا يمكن ان يتم اذا لم نحدد مواقع هذه الانشاءات. على المعنيين في مجلس الانماء والاعمار ان يحددوا المواقع حتى يصبح هناك تجانسا وترافقا وتوافقا بين التوسعة والانشاءات الجديدة حتى لا تأخذ وقتا وتعود الى المشكلة نفسها".

واضاف: "اما ما حصل أمس فهو كناية عن جزء من المشكلة القديمة، النفايات القديمة والدليل انها في معظمها قوارير، بلاستيك ومخلفات لا تتحلل. والمعروف في لبنان ان حركة المد هي من الجنوب الى الشمال، حركة البحر بالمد تذهب من الجنوب الى الشمال، لو كان "الكوستا برافا" او برج حمود كانت كل المنطقة من "الكوستا برافا" الى بيروت الى جل الديب الى حيث مصب نهر الكلب كانت كلها نفايات، الذي حصل ان النفايات موجودة ومحصورة في منطقة مصب نهر الكلب ناتجة من نفايات قديمة في فترة تعطيل برج حمود، فترة الازمة الكبيرة التي كانت عندنا، هناك بلديات منها بيت شباب وقرنة الحمرا ومزرعة يشوع، كانت تكب النفايات في بطون الاودية وجاء الشتاء ومع الوقت نقلها الى الماء، وامس كان هناك تصريح واضح لمجلس الانماء والاعمار ووزير البيئة اكد لنا اليوم ان لا شمال برج حمود فيه نفايات ولا شمال "الكوستا برافا". وكما قلت، حركة مد البحر من الجنوب الى الشمال وحصل عكس هذا تماما، لنحيد السياسة عن موضوع النفايات لكي نستطيع ان نتجاوز هذه المشكلة الصعبة، الانتخابات، ليست النفايات التي تقوم بدور في الانتخابات، لا نستفيد من مشكلة تصيب لبنان كله وكل بيت لبناني وسمعة لبنان. الهيئة العليا للاغاثة قامت بتنظيفها، أي عينة بهذا الحجم من المياه، مع الاسف، في مناطق اخرى ستجر نفايات لأنه تم رمي النفايات في حينه، والبلديات مسؤولة عن هذا الامر. الدولة وقعت في المشكلة انما اليوم هناك حل موقت اسمه "الكوستا برافا" وبرج حمود، صار هناك قول في مجلس الوزراء، ليس الحل الامثل انما الممكن. وهناك فرق ألا تبقى النفايات في الشوارع، ويجب بناء معامل بحسب قرار مجلس الوزراء وفي أسرع وقت تحدد مواقعها وتنفذ خطة تكامل من نفايات فرز وتدوير والتسبيخ والطمر الصحي، بينما في المناطق التي يتواجد فيها كثافة سكانية لا توجد مساحة ليس لدينا حل الا التفكك الحراري. اعود واقول فلنبعد السياسة عن موضوع النفايات، فلننجز هذا القانون ونستطيع ان نمرر هذه المرحلة بايجاد حل مستدام للتخلص من النفايات المنزلية الصلبة".

وردا على سؤال، قال: "الحل الذي كان قد حكي عنه وهو موضوع الفرز والتدوير والتسبيخ الذي يسوق له الجميع وانا منهم، شرط ان يكون هناك مواقع للطمر الصحي، هذه المواقع، مع الاسف، اي منطقة لم توافق ان تعطينا اياها بالحل الاول الذي كنا نتكلم عليه على الحدود اللبنانية - السورية، عادت النفايات الى البلد نحو مليون طن ادخلناها الى الناعمة، ولا يمكن ان تخرج النفايات من "الكوستا برافا" وبرج حمود لأنه اصلا بالقرار هناك موضوع الحاجز البحري قبل أي طمر صحي يجري فيها، الحل الامثل هو التخفيف من المنزل والتوعية وبالتطبيق لم نستطع ان نصل اليه. في لبنان ما نقوله ان الخطة التي وضعتها الحكومة ليست الامثل انما اذا اردنا الذهاب الى التفكك الحراري نستطيع ان نفيد من النفايات وتصبح طاقة كهربائية يمكن الافادة منها بدل ان تكون ازمة ونقمة تصبح نعمة، مع الاسف، لا تزال حتى الان نقمة. ونتمنى من وسائل الاعلام التي نحترم ونجل التأكد من الخبر يعني قصة النفايات أمس ادت الى ازمة في البلد، وهذا حق للناس ان يعرفوا الحقيقة".

واضاف: "من هنا تكمن اهمية الهيئة الوطنية التي ستتشكل فيها اصحاب اختصاص بالقانون، يعني البلدية هي التي تختار مشروعا وحدها اذا لم تكن هناك رقابة عليها، ومن يريد ان يحرق يجب ان يعاقب بشكل كبير. فاذا هناك الحوافز والعقوبات علينا ان ننجز قانونا وننفذه القانون، مع الاسف الثقة غير موجودة، انما الثقة تبنى مع الوقت علينا ان نعطي فرصة لادارة الدولة لكي تنفذ انشاءاتها".

وختم: "وسائل الاعلام والمجتمع المدني والرقابة وتعزيزها تستطيع ان تعطي ثقة وتبنى مع الوقت، ملف النفايات منذ 3 أعوام كان مجهولا، الحل الذي وضع هو الممكن".

  • شارك الخبر