hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ميراي عون الهاشم: ما من شيء يهز العلاقة الراسخة مع الكويت

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تصل ميراي عون الهاشم، كريمة الرئيس عون وكبيرة مستشاريه، الى الكويت اليوم في عداد الوفد الرسمي، حيث قالت لـ «الراي» عشية الزيارة ان نمطاً جديداً اتُبع في لبنان بعد انتخاب عون في الإعداد الجدي والمتقن والحثيث لجدول أعمال أي زيارة للخارج.
وتحدّثتْ ميراي عن ان طبيعة الوفد الوزاري والإنمائي والأمني والإعلامي المرافق للرئيس عون تعكس الأهمية التي يوليها لبنان للمباحثات مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وكبار المسؤولين الكويتيين، وخصوصاً ان الكويت تقدم قروضاً ميسرة للبنان عبر الصندوق الكويتي للتنمية.
لم يسبق ان زارت ميراي الكويت، لكنها تعرفها جيداً «من خلال الدور الايجابي الذي لطالما لعبتْه في دعمها للبنان وقضاياه، خصوصاً الجهود التي بذلها سمو الأمير يوم كان وزيراً للخارجية، أي إبان اللجنة السداسية التي جمعتْ الجنرال عون والرئيس سليم الحص في تونس».
وقالت: «سمو الأمير شاهِدٌ على جانب مهم من التاريخ السياسي للرئيس عون، فهما اجتازا محنة سياسية يوم جرى تغيير تقرير اللجنة السداسية»، لافتة الى «علاقة الودّ والاحترام المتبادل بين الرئيس عون وسمو الأمير».
وأشارت الى «ان الرئيس عون كان حريصاً على أن تكون أولى زيارته بعد انتخابه الى الدول العربية والخليجية، بدءاً من السعودية، كبوابةٍ نحو الخارج، وذلك عكس التقليد الذي كان متّبَعاً في زيارة فرنسا اولاً»، كاشفة عن «ان هذا الحرص باختيار الدول الخليجية والعربية مردّه الى تأكيد ما كان يقوله الرئيس عن انه لبناني مشرقي وان لبنان لا بد ان يتفاعل مع محيطه ويَنْسج أفضل العلاقات مع العالم العربي».
ورأت «ان ما من شيء يمكن أن يهزّ العلاقة الراسخة اللبنانية - الكويتية، وأيّ شوائب بين الدول يمكن حلّها وفق الضوابط المتعارَف عليها، فكيف اذا كان الأمر يتعلّق ببلديْن لم تربط بينهما يوماً إلا أواصر وطيدة تقوم على الاحترام والإيجابية».
ليندا عازار - الراي

  • شارك الخبر