عقد مزارعو الشتول والنصوب في بلدتي جبشيت وعربصاليم لقاء مع المسؤول عن مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل" - اقليم الجنوب محمد عواضة ورئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، وتداولوا معهما "مشاكل الزراعة وسبل التعاون مع البلديات لتصريف الانتاج، وخصوصا ان الشتول المزروعة محليا تضاهي المشاتل العالمية من ناحية الجودة والنوعية، الا انها تعاني المنافسة من الخارج".

وشدد عواضة على "ضرورة تفعيل التعاون بين البلديات والمزارعين ودعم الانتاج وتسويقه والافادة من مواردنا المحلية"، وقال: "ان حركة "أمل" تضع على رأس اولويتها القطاع الزراعي، والمكتب البلدي من خلال تجربته وتعاونه مع وزارة الزراعة والبلديات يقدم ويدعم هذا القطاع الذي يشكل مورد رزق ودعامة اقتصادية لفئة كبيرة من اللبنانيين".

وأثنى على "التجربة الناجحة بين مزراعي النصوب والشتول والتي اثمرت نتائجها عمليا على الارض"، ودعا الى "تعميمها على كل البلديات والاتحادات".

بدوره، لفت مطر ان "المزارعين في الجنوب وكل لبنان يعانون مشكلة تصريف الانتاج"، واشار الى ان اتحاد بلديات ساحل الزهراني "يتعاون مع كل المزارعين ويدعم هذا القطاع الحيوي الذي لا يقوم اقتصاد من دونه".

واضاف: "ان اتحاد بلديات الزهراني تعاون العام الماضي مع مزارعي الشتول في لبنان وخصوصا في بلدتي جبشيت وعربصاليم وغيرها وكان التعاون مثمرا وذا جدوى من ناحية الاسعار والنوعية. واننا، في هذا الاطار، لن نقصر في تعاوننا مع المزارعين اللبنانيين لدعم هذا القطاع".

وتابع: "ان اتحاد بلديات ساحل الزهراني يدعم، بالتعاون مع وزارة الزراعة وكل الوزارات، المواطنين والمزارعين، ويتولى، بالتعاون ايضا مع الهيئات والمنظمات الدولية والجمعيات المحلية والدولة، تدريب والمزارعين وتوفير حاجاتهم ضمن خطته على مدار العام".

وفي ختام اللقاء، سلم المزارعون عواضة ومطر دروعا تكريمية "عربون شكر على التعاون ودعم هذا القطاع الحيوي في لبنان والجنوب".