hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فرعون: نعمل لأفضل صيغة تحالفات من دون التنازل عن الثوابت

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 13:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون أن "لا وجود لديه لما يسمى موسم الانتخابات، لأن شيئا لا يتغير بالنسبة إليه بين ما قبل الانتخابات وما بعدها"، قائلا: "الثقة التي نلناها في العام 2009 كانت مسؤولية كبيرة جعلتنا نعمل باستمرار طيلة تسعة أعوام، لأن الثقة هي أغلى ما يمكن أن يناله الإنسان وخصوصا السياسي وعليه أن يبرهن، كل يوم وليس فقط عشية الانتخابات، بأنه يستحقها".

وأشار فرعون، في عشاء أقيم على شرفه بدعوة من رئيس روابط مخاتير لبنان بشارة غلام في حضور ممثلين عن عائلات من الأشرفية والرميل والصيفي والمدور، الى أنه كان قريبا دوما من الناس إلا أنه كان حاملا "هما سياسيا" من خلال المسؤوليات الوزارية التي أوكلت إليه أو من خلال تكليفه في الانتخابات البلدية الأخيرة "بتأمين اتفاق مسيحي شامل، بناء على طلب الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون، قبل انتخابه رئيسا للجمهورية، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".

وقال: "كانت هذه المهمة شاقة، إذ لم يكن من السهل "خياطة" تفاهم عريض بين قوى سياسية متخاصمة، ومع ذلك نجحنا في تمثيل القوى المسيحية في المجلس البلدي وسعينا بإرادة القوى السياسية الى نقل التجربة نفسها الى الانتخابات الاختيارية ونجحنا بذلك الى حد بعيد بمساهمة من بعض المخاتير والمرشحين الذين قدموا تنازلات مشكورة".

وأكد فرعون أنه لن يتوانى عن "مسؤولية التشاور في الانتخابات لأن المناطق التي تتشكل منها دائرة بيروت الأولى تحتاج الى عمل كبير والى تعاون على المستويين النيابي والوزاري، ولكن شرط أن تتوفر النيات الصادقة".

ولفت الى أنه يقوم ببعض المشاورات بشأن التحالفات واللوائح، "وستتوضح الصورة في الأسابيع القليلة المقبلة". وقال: "نعمل من أجل أفضل صيغة لما فيه مصلحة المنطقة وأبنائها دون التنازل عن الثوابت و بالانفتاح على المجتمع المدني، وسيبقى بالنسبة إلينا الشأنان الإنمائي والاجتماعي مجنب عن أي خلاف سياسي ولن نسمح بتكرار تجربة ما حصل في السابق، إذ أن المشاريع التي كانت أعدت للأشرفية والرميل والصيفي بعد الانتخابات النيابية الماضية تعرضت لتجميد متعمد بين عامي 2011 و2014".

وتابع فرعون: "لم نسع يوما الى تأسيس حزب، ولسنا في وارد القيام بذلك، إلا أننا نعمل تحت عنوان سياسي وإنمائي هو "أداء" الذي يختصر أربع كلمات هي الالتزام بالدولة والإنماء والأهالي، فنحن لم نأت الى عالم السياسة من أجل وجاهة ولا بحثا عن سلطة، وجميعكم يعرف بأنني لم أستخدم يوما اللوحة الزرقاء ولا اللوحة الحكومية، بل هاتفي الذي يبقى مفتوحا لتلقي اتصالات الناس وسماع مطالبهم ومتابعة حاجاتهم وحاجات المنطقة. هكذا كنت وهكذا سأبقى".

وختم: "لست أنا من يخوض الانتخابات اليوم بل أنتم من منحني ثقته في العام 2009، والمسؤولية تقع عليكم من جديد لتحديد خياركم، وأنا أثق بكم كمثل إيماننا معا بالله وبوطننا، وهذا الإيمان لن يتزعزع أبدا".
 

  • شارك الخبر