أعلنت مسابقة اندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي، والتي تعتبر وكالة "روسيا سيغودنيا" الجهة المنظمة لها تحت رعاية اللجنة الوطنية الروسية لشؤون اليونيسكو، عن أعضاء لجنة التحكيم في عام 2018. وقد ضمت اللجنة خبراء في مجال التصوير من وكالات الأنباء الرائدة ودور النشر، من بينهم أحمد سيل رئيس قسم الأخبار المصورة في وكالة الأناضول، والتي تعتبر الوكالة الأقدم والأكبر في تركيا، وكذلك نائب مدير قسم التصوير في وكالة الأنباء الحكومية المكسيكية "نوتيميكس" خورخي أرسيغا افيلا، ومدير قسم التصوير في دار نشر "كوميرسانت" بافل كاسين، والمراسل المصور الخاص لوكالة فرانس برس ملادين أنطونوف، ومؤسس ومدير وكالة التصوير الروسية المستقلة "سالت إيماجيس" آنا زكريا، وإيفان سكريتاريوف المصور الصحفي الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاماً، والذي عمل منذ فترة وجيزة مصوراً في مكتب موسكو لوكالة الأنباء اسوشيتد برس.

وقد ضمت لجنة التحكيم أيضاً الرئيس الفخري لجمعية المصورين الصينية، رئيس الجمعية الصينية للسيدات المصورات ياو ونغ، والتي عملت في سنوات مختلفة بمنصب نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الصينية شينخوا.
وسوف تكون مهمة لجنة التحكيم تقييم الأعمال التي تم الإعلان عن قبولها على الموقعstenincontest.com . ويُسمح بتقديم الأعمال المشاركة للمصورين الذين تتراوح أعمارهم من 18-33 عاماً، علماً أن فترة قبول الطلبات تنتهي في 28 شباط/فبراير 2018. وتعتبر المسابقة المنصة الوحيدة في روسيا التي تكشف عن أسماء جديدة في عالم التصوير الصحفي الدولي وتشكل معايير جودة التصوير الوثائقي. الهدف من المسابقة هو دعم المصورين الشباب وفتح الطريق أمامهم إلى عالم التصوير الكبير.
وفي هذا الإطار أشار أحمد سيل رئيس قسم التصوير والأخبار المصورة في وكالة الأناضول قائلاً: "إنه لشرف كبير أن أشارك في لجنة تحكيم المسابقة، التي تم تنظيمها إحياءً لذكرى المصور الصحفي الموهوب أندريه ستينين. وبالطبع فإن مجال التصوير الصحفي هو واحد من أخطر المهن ضمن اختصاص الصحافة. إذ أنه لا يمكن تحقيق الأعمال المنوطة بالتصوير الصحفي في المكتب أو في غرفة مريحة من الفندق. وهذا المجال يعتمد بشكل أساسي على نقل الشهادات المباشرة، الأمر الذي يتطلب حضور المصور مباشرة في مكان الحدث من أجل نقل الصورة الحقيقية. حالياً تمر مهنة التصوير الصحفي بأوقات عصيبة. وفي هذا الصدد من المهم جداً دعم المصورين الشباب الذين اختاروا مهنة التصوير وتوفير الفرص للجمهور من أجل التعرف عليهم والاطلاع على أعمالهم. ومن هنا تكتسب مسابقة أندريه ستينين أهمية خاصة، إذ أنها لا تحافظ على ذكرى المصور الصحفي فحسب، بل تقدم الدعم للمصورين الصحفيين الشباب".
في حين أشار خورخي أرسيغا أفيلا نائب مدير قسم التصوير في وكالة الأنباء الحكومية المكسيكية "نوتيميكس" قائلاً: "إنه لشرف كبير لي أن أشارك في مسابقة أندريه ستينين، وأن أشاطر الخبرات باعتباري صحفي مصور وإنسان عادي، يشعر بالواقع بكل دقة. وأنا وافقت على أن أكون عضواً في لجنة التحكيم، إدراكاً مني للحاجة والرغبة في نقل الخبرة وإنشاء جسراً للتواصل الذي من شأنه أن يجلب ويضيف القيم الثابتة في عالم التصوير الفوتوغرافي وبالتالي المساهمة في تعزيز روح التصوير الصحفي".
أما ملادين أنطونوف المراسل الصحفي الخاص لوكالة الأنباء الفرنسية فقد قال: "أنا ممتن لدعوتي لأكون عضواً في لجنة التحكيم لمسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي. وأنا ملهم بمهمة المسابقة التي تكمن في تقديم الدعم لجيل الشباب من المصورين الصحفيين. وإن الفرصة المقدمة من قبل المسابقة للفائزين في عرض أعمالهم في مختلف بلدان العالم، هي فريدة من نوعها، حيث تثير الجولة الإبداعية لأعمال الفائزين، التي تبدأ في ختام المسابقة، إعجاب الجمهور في مختلف بلدان العالم. وهناك القليل في عالم التصوير الحديث ما يعني أكثر من رغبة جيل الشباب من المهنيين في أن يشاطروننا رؤيتهم".
بدوره نوه بافل كاسين رئيس قسم التصوير في دار نشر "كوميرسانت" قائلاً: "إنه لشرف كبير لي أن أكون من بين المدعوين للمشاركة في لجنة التحكيم بمسابقة أندريه ستينين. ويسرني أن أكون مستعداً للعمل، وأن أكون مفيداً للمسابقة بقدر ما أستطيع. وهنا لابد من التذكير بأن الصورة تنقل روح العصر والأحداث، وتعكس ليس فقط المكون الإخباري وإنما روح الزمن الذي نعيشه بشكل عام. وإن مثل هذه المسابقات كمسابقة أندريه ستينين، التي على الرغم من أنها نشأت مع هذه المناسبة الحزينة، تعطي فكرة عن مستوى التصوير الروسي الحديث. وروسيا، وأنا هنا لن أبالغ في العبارات الرنانة، هي دولة عظمى في مجال التصوير أيضاً، إذ أن المدرسة الروسية في هذا المجال تتمتع بمستوى عال جداً، وهذا ما يؤكده العديد من الجوائز التي يحصل عليها الشباب، الذين يعملون في دور النشر المختلفة. وحقيقة أن مسابقة ستينين هي مسابقة دولية، وإن الشباب المصورين من بلدان أخرى يشاركون فيها، فهذا أمر هام جداً لأنه كلما كانت فرصة تبادل الآراء والتواصل أكبر كلما كان من الأفضل لهم العمل في هذه المهنة".
آنا زكريا مؤسس ومدير وكالة التصوير الروسية المستقلة "سالت إيماجيس" تحدثت قائلة: "بشكل عام بالنسبة لي فإن جوهر المشاركة في لجنة تحكيم مسابقة ستينين تكمن في أنه ومنذ زمن "إنترفوتو" لم يكن هناك في روسيا مسابقة دولية جديرة. ويفهم من كلمة الجدارة هي القواعد الواضحة والإجراءات المناسبة لتقديم الأعمال، ولجنة التحكيم المحترمة، وغياب أي نوع من الدفع المالي لقاء تقديم الأعمال، والصندوق المالي للفائزين الذي يمكن أن يلعب دور الداعم للمبدعين في هذه المسابقة. أما بالنسبة لي فإن الاهتمام يكمن ليس فقط في اختيار الفائزين ولكن أيضاً لتكون هناك إمكانية رؤية الأسماء والمشاريع الجديدة خاصة من الأقاليم الروسية. وبالإضافة إلى كل ما سبق، فإنه من خلال المشاركة في لجان تحكيم لمسابقات عديدة من مختلف أنحاء العالم، فإنه يسعدني جداً المشاركة أخيراً من خلال تقديم رأيي كخبيرة في روسيا".
في عام 2018 يتنافس المشاركون للحصول على الجوائز ضمن أربع فئات هي: "الأخبار الرئيسية"، "الرياضة"، "كوكبي" و"لوحة. بطل من زماننا". علماً أن عدد الأعمال تم زيادتها في هذا العام في كل فئة إلى ثلاثة أعمال. وهذا يعطي المصورين الشباب المزيد من الفرص لإثبات مهارتهم المهنية. ومن خلال نتائج تصويت لجنة التحكيم في كل فئة سوف يتم تحديد ثلاثة مراتب للجوائز، وكذلك سيتم منح الجائزة الكبرى.

لقد حظيت مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي- 2017 بدعم من كبرى وسائل الإعلام الروسية والدولية ووكالات الأنباء ومجتمعات التصوير الصحفي. ومن بين شركاء بعض الفئات كانت هناك مجموعة شانغهاي الإعلامية المتحدة وشبكة قناة الميادين، وكذلك واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية في العالم وهي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

يدعم المسابقة الشركاء في صناعة المعلومات: بوابة للمعلومات والأخبار Vesti.Ru، قناة حكومية روسية "روسيا-الثقافة"، بوابة للمعلومات والأخبار KP.ru، بوابة المعلومات "جوردوم"، بوابة Russian Photo. ويدعم المسابقة الشركاء الدولية في صناعة المعلومات: وكالة الأنباء وإذاعة "سبوتنيك"، وكالة الأنباء Askanews، شركة للإعلام القابضةIndependent Media ، وكالة الأنباء Notimex، وكالة الأنباء ANA، قناة تلفزيونية وبوابة RT، The Royal Photographic Society،Shanghai United Media Group (SUMG)، ويدعم المسابقة الشركاء الدولية في صناعة المعلومات: وكالة الأنباء وإذاعة "سبوتنيك"، وكالة الأنباء Askanews، شركة للإعلام القابضةIndependent Media ، وكالة الأنباء Notimex، وكالة الأنباء ANA، قناة تلفزيونية وبوابة RT، The Royal Photographic Society،Shanghai United Media Group (SUMG)، قناة المنصات الاخبارية الدولية المتعددة TeleSUR، جريدة وبوابة China Daily، مجلة Frontline. كما ويدعم المسابقة الشركاء الفرعية في صناعة المعلومات: أكاديمية الصور، وكالة جيوفوتو، بوابة Photo-study.ru، ، اتحاد موسكو للصحفيين، مدرسة الفنون البصرية، واتحاد المصورين الروسي، وكالة الأنباء YOung JOurnalists ومهرجانان PhotoVisa.