hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

معين المرعبي: الحريري يبارك لعكار اقرار الجامعة

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 11:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفل معهد الدوسة الفني وبلدية الدوسة بحفل تخريج طلاب الشهادات عن العام الدراسي 2016 ـ 2017، برعاية وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، وحضور النائب خالد زهرمان، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل شذا الأسعد، زياد رحال ممثلا الدكتور رياض رحال، سيمون درغام ممثلا مرشح "التيار الوطني الحر" في عكار أسعد درغام، سميح اسكندر ممثلا منسق عام تيار "المستقبل" خالد طه، رئيس إتحاد بلديات نهر الأسطوان عمر الحايك، رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي، مقرر فرع الشمال في رابطة التعليم المهني والتقني المهندس زياد الصانع، وحشد من مدراء المهنيات والفاعليات الاجتماعية ورؤساء البلديات والمخاتير، وأهالي الطلاب الخريجين.

وألقى رئيس بلدية الدوسة عثمان شريتح كلمة تحدث فيها عن "أهمية معهد الدوسة وموقعه الذي يتوسط بلدات الدريب، والصعوبات التي واجهت الطلاب لعدم توفر القاعات والمختبرات، لذلك قمنا بشراء أرض ليتم بمساعي من الوزير المرعبي وعبر الهيئة العليا للاغاثة تلزيم المبنى وإنطلاق العمل به، فالشكر كل الشكر لدولة الرئيس سعد الحريري وللواء محمد الخير ولراعي الاحتفال الوزير المرعبي".

وألقى جمال العمر كلمة باسم أساتذة المعهد، فلفت الى "أن التعليم المهني في لبنان يضم أكثر من 80 ألف تلميذ وأكثر من 11 ألف أستاذ متقاعد وأكثر من مئتي فرع ومجال مهني وتقني".

وقال: "إن أساس تقدم وتطوير الدول العظمى هو التقدم الصناعي والاهتمام بالتعليم والتدريب المهني الذي إنعكس على تقدمها وتفوقها. ولكن في لبنان عوائق عديدة:
أولها تفضيل الأكاديمي على التقني ونشر مفهوم إجتماعي خاطئ يربط بين الفشل الأكاديمي والتعليم المهني. غياب المؤسسات والمعاهد المجهزة بشكل لائق بالمعامل والمنشآت والمختبرات والتجهيزات الحديثة. حرمان الأستاذ المهني إن من حقه في التثبيت أو من إعطائه أجره فصليا أسوة بالتعليم الثانوي والأساسي" .

وتوجه بالشكر "لكل من كانت له أياد بيضاء في بناء وتطوير المعهد، ليبقى صرحا تربويا وثقافيا مميزا، يحول الطاقات الشبابية الى منارات علمية تفيد المجتمع وتطوره".

وشدد مدير معهد الدوسة أحمد المحمود على "أهمية المربين في بناء الانسان"، وقال: "أنتم ضمير الأمة، وطلابنا هم الأمانات، فإذا انعدم الضمير ضاعت الأمانة".

أضاف: "في ظل هذا العالم المنحدر بسرعة نحو الماديات والرذائل..علينا جميعا، أساتذة وأهل ومجتمع، العودة بالتعليم الى المربع الأول، ألا وهو التربية والقيم والمبادئ السامية والأخلاقيات، ونحن في لبنان شعارنا الذي أطلقته الوزيرة بهية الحريري "بالتربية نبني".

وتوجه المحمود الى الوزير المرعبي بالتأكيد أنه "ليس غريبا على من تخرج من مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يعمل بصمت، لذلك لا نجد الكلمات لشكره على الجهد الذي يقوم به لأجل إنماء عكار في مختلف المجالات".

ولفت المحمود الى "أن معهد الدوسة يضم 535 طالبا وهناك أكثر من 50 طالبا لم نتمكن من إستيعابهم لعدم وجود أماكن، كما إضطررنا الى إغلاق إختصاصين لعدم وجود قاعات تدريس".

أضاف: "إن الجميع يا معالي الوزير المرعبي بانتظار البناء الجديد الذي بات بالنسبة الينا كأمل لانطلاقة جديدة في التعليم المهني بتقنيات وقاعات ومختبرات تليق بطلابنا".

وختم: "سنبقى نترقب أخبار نجاحاتكم لنشارككم فرحتكم وبصمة إنجازاتكم المؤثرة، فنحن نؤمن بقدراتكم وسنبقى داعمين لكم".

ونقل الوزير المرعبي في كلمة له تهنئة ومباركة الرئيس سعد الحريري لأبناء عكار باقرار الجامعة اللبنانية التي تشمل (كلية الصحة، والتربية والعلوم، والزراعة، والعلوم التطبيقية ) مؤكدا أن "عكار لا يمكن أن تستمر مع التهميش والحرمان ونحن نتكل على أبناء عكار الذين نحتفل بتخريجهم اليوم لبناء مستقبل عكار الحديث". لافتا الى "أننا مع الرئيس الحريري نمحي الظلام عن عكار".

أضاف: "إن عدد من النواب والزملاء وضعوا مخططا توجيهيا لانماء عكار وقاموا بتنفيذه بدعم مباشر من الرئيس الحريري، وقد تمكنا من تحقيق جزء وسوف نستكمله مع النواب المقبلين والرئيس الحريري في المستقبل".

وتوجه المرعبي بالشكر للرئيس الحريري ل "دعم مشروع المهنيات والمهندس زياد الصانع الذي وضع خطة المهنيات (12 مهنية في أرجاء عكار) من أجل النهوض بالتعليم المهني. وأراد مدير معهد الدوسة الأستاذ أحمد المحمود إعداد دورات لتعليم الأساتذة وذلك سيتم بالتعاون مع منظمة التيكا، وسيكون بمثابة إنطلاق لأول معهد لتدريب المدرسين في كل لبنان".

وختم المرعبي: "إن الرئيس الحريري وضع 41 مليون دولار في صندوق مجلس الانماء والاعمار من أجل الدفعة الأولية للاستملاك وتنفيذ أوتوستراد الرئيس رفيق الحريري الذي من شأنه ضخ الدم في محافظة عكار، فهو الشريان الحيوي الذي ننتظره منذ سنوات".


 

  • شارك الخبر