hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الخليل: بري سيقف ضد اي شكل من اشكال التجديد للمجلس

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 09:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب انور محمد الخليل "ان قرار اجراء الانتخابات النيابية، قرار وطني وسياسي لا عودة عنه وان السجالات الدائرة اليوم على مستوى السلطات لن تؤدي الى تغيير في موضوع استحقاق الانتخابات لا في مواعيدها ولا في القانون الناظم لها".

كلام النائب الخليل جاء خلال حفل تكريم التلامذة المتفوقين للعام الدراسي 2016- 2017 في قضاءي حاصبيا ومرجعيون، وتكريم الاطفال المميزين في برنامج سمارت سنتر، قدم خلاله نحو 200 منحة جامعية لمستحقيها.

حضر الاحتفال النائب انور محمد الخليل، السيدة ليلى الاطرش الخليل، شفيق علوان ممثلا النائب وائل أبو فاعور، امام بلدة حاصبيا الشيخ مسعد نجم ممثلا المفتي الشيخ حسن دلي والشيخ الدكتور جهاد حمد ممثلان، ممثل عن المطران نبيل شكرالله الحاج، ممثل عن المطران جورج حداد، عدد من رجال الدين والمشايخ، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، رؤساء بلديات وأعضاء المجالس البلدية والاختياريه، ممثلي قوى عسكرية وامنية، ‏ممثلي الأحزاب الوطنية والقوى السياسية، قوات الطوارئ الدولية، مديري ثانويات ومدارس وأعضاء الهيئة التربوية، ممثلي جمعيات ومؤسسات وهيئات مدنية، المتفوقات والمتفوقين، افراد قسم الشباب.

استهل الحفل بكلمة للعريفة آية غيضة، فكلمة قسم الشباب لمنسقها انور حامد، تلاها كلمة الجامعيين القتها زهر ابو سعيد وكلمة المتفوقين للطالب مازن الصفدي، ثم القى مدير ثانوية الكفير الرسمية نعمان الساحلي كلمة باسم الهيئات التربوية، فكلمة شكر لمديرة حاصبيا الرسمية المربية غلادس ابو نقول، والقى الباحث فاضل ابو ابراهيم قصيدة بالمناسبة.

والقى النائب الخليل كلمة جاء فيها: "لإحتفالنا اليوم نكهة خاصة، ومعنى مميز، فهو إحتفال لتكريم الشباب والتميز والنجاح والابداع. والشباب هو مستقبل اي مجتمع، وهو الإستثمار الأهم في حياة الأوطان، خاصة وإن المجتمعات البشرية جميعها تدرك أهمية عنصر الشباب في تنميتها وتطورها، وتضع الخطط والبرامج للتنمية البشرية المستدامة، التي تلاقي حاجات الجيل الشاب وتطلعاته، والتي هي عماد كل قفزة تنموية على المستويات كافة. لقد آلينا على أنفسنا، ومنذ لحظة إنطلاق عملنا السياسي والإجتماعي أن نعطي مكانة خاصة للشباب في عملنا وحركتنا، خاصة وإننا نرى أن الشباب الواعي والمزين بالعلم والمعرفة والأخلاق هو عماد مستقبلنا وأمله الواعد. يقول ميخائيل نعيمة: تضيق الدنيا وتتسع على قدر ما تضيق مداركنا وتتسع. 

ويقول بول كلوديل: يزعمون أن الشباب هو طور العبث واللهو. إلا أن هذا الزعم خاطىء. فالشباب هو الفرصة السانحة ليقوم بعمل من الأعمال التي ترفعه إلى مصاف الأبطال.
وتأسيس قسم الشباب العام 2003، تأكيد منا على أهمية هذا الدور ومحوريته في عملنا التنموي والسياسي على مستوى المنطقة".

وتابع: "في لقاءاتي المستديمة بقسم الشباب، كنا نؤكد دائما ان الشباب لا يعني فئة عمرية بحد ذاتها، بل هو طريقة في التفكير المبدع، والنشاط الخلاق، والحماس المنتج من اجل ايجاد الحلول الضرورية للمشاكل التي تواجه المجتمع، ودعوناهم دوما إلى ان يكونوا أداة التغيير الضرورية لمجتمعاتنا مع الحفاظ على كل تلك القيم الجميلة التي يزخر بها تاريخنا وقلنا بأن التغيير الهادف والمدروس هو الأساس، ودعوناهم إلى أن يكونوا ثواراً إيجابيين في الحياة . يقول فيكم الشاعر الكبير أحمد شوقي: وما نَيْلُ المطالِبِ بالتمنّي، ولكن تُؤخذ الدُنيا غُلابا !أن الوقوف إلى جانب شبابنا في تحصيلهم العلمي الجامعي، على مستوى المنطقة ، ورعاية برامجهم الثقافية والبيئية والتربوية، هو واجب التزمنا به، وإن دعم المميزين من أبنائنا في دراستهم... هو واجب التزمنا به، وإن دعم المميزين من ابنائنا في دراستهم ...هو ضرورة والتزام...من خلال أكثر من اطار اردناه مدخلا لذلك، سواء اكان على المستوى الخاص أو قسم الشباب، أو المكتب، أو من خلال مؤسسة الخليل الإجتماعية، والتي كانت هذه السنة، هي سنة أولى سنوات إنطلاق برنامجها للمنح الجامعية على مستوى اربع جامعات، الأميركية واليسوعية واللبنانية والاميركية اللبنانيةL.A.U.، وسنطور هذا البرنامج ونعززه كل عام بما يتسع لخدمة الشباب والآنسات الذين سينالهم هذا الدعم".

وتابع: "أننا وفي هذه المرحلة، التي نقترب فيها من مرحلة إستحقاق رئيسي لتكوين السلطات في لبنان. مرحلة الانتخابات النيابية، ندعو الشباب إلى لعب دورهم كاملا، والى العمل الجاد والحقيقي من أجل إيصال النخب الفكرية والسياسية، القادرة على ملاقاة تطلعاتهم الصادقة في بناء وطن يسود فيه حكم القانون والعدالة والفرص المتساوية لكل الناس، تلك النخب المشهود لها بالكفاءة ونظافة اليد والخير العام والقادرة على فتح أفاق المستقبل امام شبابنا ومجتمعاتنا، أن المشاركة الواسعة للشباب والأهل جميعا على مستوى المنطقة في العملية الإنتخابية، أمر ضروري وهام، لما لذلك من تأثير حقيقي في النتائج، ودلالة سياسية هامة في المستقبل، ستعمد كافة القوى السياسية على قراءة نتائجها وتحليلها. وكلنا أمل بأن أهلنا في المنطقة يدركون هذه الأهمية، وهم لم يكونوا يوما إلا سندا حقيقيا وداعما لكل ما هو خير وصدق وصلاح، إن شاء الله. وفي هذا المجال أود التأكيد، من هنا من حاصبيا، أن قرار إجراء الإنتخابات النيابية، قرار وطني - سياسي لا عودة عنه، ويهمني التأكيد على موقف كتلة التنمية والتحرير برئاسة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والمتمثل بالوقوف ضد أي شكل من أشكال التجديد للمجلس، تحت أي عنوان جاء، سواء أكان عنوان التعديلات على القانون أو شيء آخر".

واضاف: "إن السجالات الدائرة اليوم على مستوى السلطات لن تؤدي إلى تغيير في موضوع استحقاق الانتخابات ولا في مواعيدها أو قانونها، وقد دعيت الهيئات الناخبة وسيكون لنا في 6 آيار مجلسا نيابيا جديدا بإذن الله، ويجب أن لا يلهينا ما يجري عن اهمية التركيز والإستعداد لهذا الاستحقاق الاساسي والذي، نأمل في ان يغير في نمط عمل الدولة ككل اذ ان المجلس النيابي حسب الدستور اللبناني هو أم المؤسسات في البلاد.
وعودا إلى طلابنا المميزين على مستوى الشهادات الرسمية، والتلامذة الأحباء الذين فازوا في المباراة الدولية للحساب الفوري الذهني في تايلاند، ولطلابنا الجامعيين في قسم الشباب، نقول لهم بورك لنا تميزكم ونجاحكم، فنحن وأساتذتكم وأهلكم جميعا نفتخر بكم ونكبر...أنتم أملنا في هذا الزمن... انتم الزرع الخير في هذه الأرض المباركة، انتم عماد مستقبلنا وتطورنا وإنتقالنا إلى مصاف المجتمعات الراقية والحديثة، وأقول لكم في الخلاصة كلمتين. شاركوا في الحياة العامة، وأسهموا في التغيير، تغيير ايجابي ، يبنى مواطنة حقيقية لحكم ديموقراطي، وطن العدالة الإجتماعية، وطن الكفاءات والمساواة لا وطن الأزلام والتبعيين".
 

  • شارك الخبر