كشفت إحدى وكالات الاستخبارات الغربية في تقرير سري أن اتهامات عدة وجهت للرئيس السوري الدكتاتور بشار الأسد تضمنت القتل الجماعي، والتطهير العرقي، بالإضافة للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ويمكن إضافة تهمة جديدة إلى لائحة الاتهامات هذه: المدين غير القادر على سداد ديونه.
وذكر التقرير الذي حصلت عليه صحيفة “الديلي بيست” الأميركية، أن دين النظام السوري للحكومة الروسية والذي يقدر بحوالي 60 مليون دولار لقاء شحنة مستوردة من النفط الخام في أكتوبر الماضي، وبينما يصر النظام أنه يمتلك المال الكافي لسداد الدين، والذي على ما يبدو أنه كله من “الكاش” المحلي، إلا أنه مع ذلك يماطل لكسب المزيد من الوقت، ويطالب بشحنة أخرى من النفط الخام الروسي وبسعر مخفض أيضا.
وأوضح التقرير، أن الكرملين أخبر نظام الأسد بأن يدفع أولاً.
وفي يوليو 2013، وسع الإيرانيون خط ائتمان بقيمة 3.6 مليار دولار للنظام السوري، وتم استخدام الأموال الإيرانية هذه للاستيراد، بمعدل 60 ألف برميل من النفط الخام يومياً، أي ما يقرب من مليون برميل شهريا، واستمر هذا الوضع لبضع سنوات، ثم توقف في يناير من العام الماضي، وكان من المفترض أن تتم إعادة تشغيل الخط الائتماني في مايو 2017.
ووصل المجموع الكلي لديون النظام السوري لإيران إلى نحو 6 مليارات دولار، الأمر الذي أصبح مصدر استياء كبير في شوارع إيران، حيث يتحدى المتظاهرون الجمهورية الإسلامية، ويدعون إلى تغيير النظام، لأسباب ليس أقلها النفقات الباهظة التي تصرف في الخارج.
"السياسة"
أخبار ذات صلة
