hit counter script

أخبار محليّة

اللواء ابراهيم عن التنصت: أؤكد أننا نملك كل ما من شأنه أن يحمي البلد

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 20:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحدث المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لقناة الـ"أل بي سي"، وفي ما يلي نص المقابلة:

*ما هو تعليقكم على التقرير المتعلق باختراق الأمن العام لأجهزة خلوية في ٢١ بلدا والحصول على داتا معلومات منها؟

- لا اريد التعليق مباشرة على هذا الموضوع باعتبار ان العمل الامني يتمتع بالسرية، ولا ارغب في كشف قدراتنا لأعدائنا لأن اي معلومات في هذا الاطار قد تساهم في تضليلنا، ولكنني أؤكد أننا نملك كل ما من شأنه أن يحمي البلد.

*وكأنك حضرة اللواء تلمح الى ان ما ورد في هذا التقرير هو صحيح؟

- نحن في الامن العام نركز على نظرية "لبنان الآمن وليس الدولة الأمنية"، بهذا المعنى فان " لبنان الآمن" هو لبنان الدولة الديموقراطية القائمة على حكم المؤسسات الدستورية والقوانين، وبالتالي فإن هدف كل عملية اعتراضية استخباراتية تدخل في إطار الأمن الاستباقي، وتلاحق أولئك الذين يهددون امن لبنان وسلامته واستقراره الاقتصادي والمالي، وطرق تهريب المخدرات والاسلحة وشبكات الاتجار بالبشر وطبعا الارهابيين وعملاء العدو الإسرائيلي. وعملنا ينصب وسينصب دائما في هذا السياق ولن نحيد عنه، وكانت الاولوية ولا تزال مزدوجة وموزعة في اتجاهين: الاول مكافحة الارهاب، والثانية حماية لبنان واللبنانيين والمقيمين، وكل ذلك وفقاً للقوانين والصلاحيات المنوطة بالمديرية العامة للأمن العام.
وهنا لا بد من الإضاءة على نقطة أساسية وهو الدور الذي لعبته عمليات الاعتراض هذه في كشف الكثير من الشبكات وبعض ما كان يخطط له العدو الاسرائيلي وآخرها كشف العميل محمد الضابط الذي كان مكلفا بمراقبة السيدة بهية الحريري في إطار مخطط لإغتيالها،إضافة الى المساهمة في كشف المتورطين في جريمة محاولة اغتيال مسؤول حماس في صيدا محمد حمدان.

*جاء في التقرير أن المعلومات المستقاة من عمليات الاختراق هذه لم تكن محمية وبالتالي تعرضت الخصوصيات للخطر؟

- لقد لاحظت عبر السوشيل ميديا تداولا لموضوع العملية الاستخباراتية وحجم التنصت، وانه طال الحياة الخصوصية، لا سيما بعد تداول الموضوع في وكالتي "AP" و"Reuters" ، وفي الاعلام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية التي تعنى بهذا الموضوع .

وردا على ذلك أقول إن الاعتراض الاستخباراتي لا يستهدف او يطال الحياة الشخصية ولم يمس يوما بمبدأ السرية الا أولئك الذين يهددون لبنان وشعبه وسلامه العام، وكل ذلك كان وفقاً للقوانين والاحكام النافذة والمرعية الإجراء.
*ولكن هذا الأمر قد يكون سيفا ذو حدين ومن الممكن أن يطالكم أيضا؟
هناك دائما من يحاول اختراق مواقعنا وان يقرصن المعلومات وقد تعرضت مؤسسات رسمية في الدولة منذ أشهر للقرصنة، ولكم انتم ان تقدروا ما يعني ذلك من إمكانية للتلاعب بالمعلومات وسرقتها.
*لقد توفي ١٥ سوريا جراء الصقيع أثناء محاولتهم الدخول الى لبنان عبر طرقات التهريب،كيف يمكن تفادي هكذا كارثة؟
اولا نحن نأسف لسقوط هؤلاء الضحايا وعلى الأخوة السوريين أن يعلموا أن كل من يحاول الدخول والخروج عبر المعابر غير الشرعية يعرض نفسه للخطر والموت جراء الصقيع والالغام والارهابيين،وان مافيات التهريب لن توفر لهم العبور الآمن عند اي مشكلة بل ستتركهم لمواجهة مصيرهم المحتوم ونحن سنواصل مواجهة هذه المافيات وإلقاء القبض على أعضائها لمعاقبتهم.
وفي هذا المجال أدعو السوريين ممن لديهم مخالفات تتعلق بالدخول خلسة الى لبنان الى التقدم من مراكز الأمن العام لتسوية أوضاعهم فالأمر متاح لهم بكل سهولة وهو السبيل الوحيد كي لايخسروا حياتهم.

  • شارك الخبر