التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، المدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور بسام الفرن، يرافقه الدكتور سليم الخوري المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا - جزين في زيارة بروتوكولية تم التطرق خلالها إلى شؤون كاثوليكية ووطنية.

وأوضح الفرن للعبسي ان "تجربته كأمين عام سابق للمجلس الأعلى"، مفندا "الانجازات التي تحققت حينها"، ومشددا على "ضرورة تفعيل عمل اللجان التي كان قد انشأها اثناء توليه الامانة العامة للمجلس".

كما شرح له "حاجة المجلس الأعلى إلى تعديل نظامه الداخلي، بما يتماشى مع متطلبات ابناء الطائفة سواء أكان لجهة تحديث آلية العمل أم لناحية توسيع دائرة انضمام الشريحة النخبة منهم والراغبين في العمل التطوعي والخدمة الى الهيئة العامة، خصوصا في هذه المرحلة مع بداية العهد البطريركي الجديد"، واضعا "إمكاناته وخبراته الشخصية في خدمة البطريريكة وأبناء الطائفة على حد سواء".

وتطرق إلى "الشؤون الوطنية والسياسية وطبيعة المراكز الإدارية التي يشغلها أبناء الطائفة وضرورة المحافظة عليها والاخذ في الاعتبار أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب".

وشدد على "الحاجة إلى تمثيل الطائفة نيابيا بخيرة أبنائها".

بدوره، أكد الخوري "دور الطائفة في منطقة جزين وضرورة تمثيلها بشكل وطني صحيح، لا سيما في هذه الظروف الحرجة، حيث يحاول الجميع محاربة الفساد، في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية مستشرية من شأنها أن تدفع بأبناء الطائفة وسواهم إلى الهجرة القسرية، ما يستلزم أن يرتقي تمثيل جزين إلى درجة عالية من الوعي والاعتدال، بعيدا عن الابتذال والاصطفافات العشوائية".

من جهته، بارك العبسي "أي خطوة ايجابية يقوم بها أبناء الطائفة"، متمنيا "التوفيق للبنان وشعبه في ظل حاجة البلاد إلى دماء شابة"، مثمنا "الخدمات التي كان قد قدمها ويقدمها والد الخوري الدكتور انطوان الخوري لابناء الطائفة من دون تمييز".