hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح الحاضن اللبناني الألماني ماريا غوبرت ماير بالشراكة مع جامعة رفيق الحريري

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 17:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح برعاية السفير الألماني مارتن هوث، حاضن لبناني ألماني يحمل اسم "ماريا غوبرت ماير"، عالمة الفيزياء الألمانية الحائزة جائزة نوبل لعام 1963.
جرى الافتتاح على مرحلتين، في جامعة رفيق الحريري في المشرف حيث تم توقيع اتفاقية شراكة بين الحاضن والمؤسسة الجامعية. وهكذا تفتح الجامعة مختبراتها للأكادميين من أصحاب الأفكار المميزة القابلة للتطوير في اتجاه مشاريع منتجة، وقد تم توقيع هذه الشراكة في حضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلة السفارة الألمانية هندية فرح، رئيسة قسم والاقتصاد والثقافة والدراسات فيها.

وحضر الافتتاح المؤسسون للحاضن حسين عمار، أيمن شحادة، نافع الجندي، عمرو سلام، البروفسور ستيفنز، وكبير المستشارين البروفسور شديد، البروفسو ديتر ويشرت (المدير السابق لمعهد الهندسة الميكانيكية في جامعة آخن)، البروفسور صميلي (رئيس جامعة رفيق الحريري)، الدكتور فادي كرامة (الجامعة الأميركية في بيروت)، الدكتور إليان خليفة أبو خليل (جامعة القديس يوسف)، الدكتور ريمون غجر (نائب عميد الجامعة اللبنانية-الأميركية)، السيدة هندية فرح (رئيسة قسم الاقتصاد والثقافة في السفارة الألمانية)، السيدة بهار سياس (رئيسة مركز التعاون الأكاديمي الألماني)، السيدة كيرستن كروبا (نائبة الرئيس التنفيذي للمركز الألماني الحكومي لدعم الابتكار في مدينة هام).

وتحدث البروفسور كارل جورج ستيفنس، الرئيس التنفيذي للمركز الألماني الحكومي لدعم الابتكار في مدينة هام، عن عمل الحاضن في مدينة هام، وعن سبب اهتمام الألمان بهذا النوع من المشاريع، لحاجتهم إلى تجديد منطقة هام، "فهي مدينة صناعية، فيها حرفيون صغار ولكن ليس فيها ابتكارات".

من جهته أكد رئيس جامعة رفيق الحريري البروفسور أحمد صميلي ان "هذا التعاون مع الحاضن يساهم في اعطاء الطلاب والأساتذة تجربة جديدة تتخطى حدود لبنان".

أما مدير الحاضن المهندس أيمن شحادة فقال: "بدأنا بهذا المشروع بإرسال مهندسين إلى جامعة آخن للتكنولوجيا ليخضعوا لتدريب عالي المستوى، ومن أجل مساعدتهم في إيجاد عمل، وبما أنه أصبح لدينا طريقة عمل الألمان وخبرتهم، وهم شركاؤنا، أصبح بإمكاننا تحقيق المشاريع بشكل متميز".

وأضاف: "هناك في لبنان من يعمل بشراكات مع فرنسا وهولندا وبريطانيا، نحن نعمل مع الألمان رابع قوة صناعية في العالم والأولى في أوروبا، وهذا لا بد ان يكون له نتائج متميزة على المشاريع في لبنان".

وفي المرحلة الثانية من الافتتاح، كان مؤتمر جمع الشركاء الألمان واللبنانيين في فندق فاندوم في بيروت مع مندوبين من مختلف الجامعات اللبنانية، بما في ذلك جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية-الأميركية. فكانت محاضرة أولى عن الاستراتيجية والعمليات مع البروفسور رياض شديد، كما كانت هناك كلمتان للعضوين المؤسسين المهندسين عمرو سلام وحسين عمار. وقال سلام: "لا ينبغي الخشية من هجرة الأدمغة، فنحن اللبنانيين نسافر منذ القدم، وعندما نسافر نبتكر، لبنان لن ينكر أبناءه وهم دائما يعودون إليه".

أما حسين عمار فقال: "عندما بدأنا بإرسال مهندسين الى المانيا، خفنا من هجرة الأدمغة، لكننا نعطي تحفيزا للبنانيين من خلال تمكينهم من خبرة الالمان ليبقوا هنا، نحن نشجع الشباب على البقاء في أرضهم".

ووفق بيان للسفارة عن ولادة الحاضن، فقد بدأ كل شيء قبل عامين، عندما جاء أيمن شحادة، وهو مهندس لبناني درس في ألمانيا ثم عمل مع بعض الشركات الألمانية في العالم العربي، بفكرة إنشاء المركز الألماني للتنمية الأكاديمية GADC، ولما كانت ألمانيا بحاجة إلى مهندسين، وكان الخريجون اللبنانيون الذين يسافرون وحدهم إليها لا يتمنكون من العثور على عمل بسهولة. وانطلاقا من مبادرة قامت بها السفارة الألمانية في بيروت وتحت رعايتها، تم إنشاء GADC بالتعاون مع الجامعة التقنية في راينلاند وستفاليا (RWTH) في مدينة آخن، المختصة في مجال الالكترونيات والهندسة الميكانيكية، وهي على رأس لائحة التسع جامعات الألمانية الحاملة للقب "جامعات التميز"، ومع غرفة مهندسي مقاطعة بادن فورتمبيرغ ونقابة المهندسين في بيروت.
واليوم، يواصل المركز الألماني للتنمية الأكاديمية أنشطته، ويقدم دورات تطوير وفق المعايير الألمانية إلى المهندسين اللبنانيين في جامعة آخن، ثم يدعمهم للبدء بانطلاقة جديدة في ألمانيا.  

  • شارك الخبر