خاص - ليبانون فايلز
عين التينة غاضبة من بيت الوسط... فماذا يحصل؟
الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 06:09
ليست المرة الأولى التي يقف فيها الرئيس سعد الحريري الى جانب التيار الوطني في ملفات شائكة وخلافية، فبعد توقيع الحريري لمرسوم الاقدميات لضباط العام 1994 باتت عين التينة ناقمة على بيت الوسط، كما ان قيام الرئيس الحريري بإدراج بند تعديل قانون الانتخابات بما خص تمديد مهل تسجيل المغتربين اثار غضب عين التينة مجددا من الحريري.
مصادر مطلعة تؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان الرئيس سعد الحريري يقوم بواجباته مع الجميع وهو يطرح ما يطلب منه على طاولة مجلس الوزراء التي هي طاولة حوار موسعة، والبند الذي لا يتم الاتفاق عليه يتم تأجيله لمزيد من الدرس كما جرت العادة، ولا يجب رمي الملفات بحسب رغبة هذا أو ذاك الفريق من دون بحثها.
وتشدد المصادر على ان هناك اكثرية تحكم مجلس الوزراء بالتصويت، وإذا وصلت الامور الى مشاكل اكبر سيتم اعتماد نظام التصويت، ومن يفوز فليفز، لانه لا يجب ان يحكم البلد بـ"النكايات" السياسية.
ورأت المصادر ان الحريري كان يعلم ان هناك فرقاء يرفضون تعديل قانون الانتخابات ولكن موضوع المغتربين لا يجب ان يخضع لحسابات سياسية لان لبنان أهمل المغتربين من عشرات السنوات ولم يتطلع اليهم بأبسط حقوقهم.
وكشفت المصادر عن ان عتب عين التينة على بيت الوسط كبير جدا، خصوصا وان الحريري لم يتحرك بعد باتجاه قصر بعبدا لطرح مبادرة النائب وليد جنبلاط بما خص مرسوم الاقدميات، مع العلم ان الحريري تلقى جوابا رافضا لأي مبادرة ولأي طرح في هذا الملف لان عون لن يتراجع.
واعتبرت المصادر ان الحريري ينسق مع عون وباسيل اكثر مما ينسق مع بقية الفرقاء وهذا الامر سيبرز في بقية الملفات في الايام المقبلة.
أخبار ذات صلة
