hit counter script

أخبار محليّة

أحمد الحريري من طرابلس: بابنا مفتوح... ونضع أيدينا بأيدي الناس

الخميس ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 12:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جال الامين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في عاصمة الشمال طرابلس أمس، يرافقه منسقها العام ناصر عدرة.

واستهل جولته بلقاء صباحي حاشد، أقامه على شرفه كلاً من د. عمر الشامي والمختار عبد الله بقا والناشط هيثم فرحة، في مطعم عكرة، حيث أشاد الشامي "بالقيادة الحكيمة للرئيس سعد الحريري التي حفظت لبنان ومؤسساته واعادت البوصلة الى الطريق الصحيح لتحمي لبنان من البراكين المحيطة به من كل جانب"، مخاطباً من يتآمر على الحريري بالقول :"لن تنالوا من عزيمتنا وطرابلس ستقول كلمتها في الانتخابات النيابية القادمة".
أما أحمد الحريري فاستذكر وقوف طرابلس مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ العام 1979، مؤكداً أن "لا شيء يفرقنا عنها وعن أهلها".
وشدد على أن "ان الرئيس سعد الحريري هو عنوان الاستقرار، وهذا الاستقرار لم تعرفه طرابلس خلال المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد"، مذكراً بقول الرئيس الحريري :"اذا لم يكن اهلي بخير فأنا لست بخير، ومن هذا المنطلق هو يعمل كي نكون جميعاً بخير"، لافتاً الى انه "رغم الطعن بالظهر الذي تعرض له الرئيس الحريري، إلا أنه استمر وقدم كل شيء للبلد من حياته وثورته، وقال نحن جئنا لنضع أيدينا بأيدي الناس".
وقال :"بابنا مفتوح للجميع، والرئيس الحريري يعمل ما بوسعه لنقوم ببناء البلد، وطرابلس لها الكثير علينا، وهي ساهمت في اخراج الوصاية السورية من لبنان"، مؤكداً أن "المسيرة ستستمر بتكاتفنا وتعاضدنا الذي هو الاساس، ونحن مع الناس وهم قوتنا، وعلينا أن نفكر دائماً بأن نجتمع ونتوحد قبل المصيبة وليس حين وقوعها فقط".
ثم انتقل أحمد الحريري إلى مكتب منسقية طرابلس في "تيار المستقبل"، حيث التقى العديد من الوفود الشعبية من سائر مناطق وأحياء المدينة، قبل أن يقوم بزيارة المدير الاقليمي في أمن الدولة العقيد فادي خالد، في منزله، بحضور النائب قاسم عبد العزيز و الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللواء سعد الله الحمد وعدد كبير من الأمنيين وفاعليات المدنية.
ثم لبى دعوة العميد رئيس ديوان المدير العام لامن الدولة العميد خالد ماردللي إلى مأدبة غذاء أقامه على شرفه، في منزله، حيث أكد أحمد الحريري أن "ما يجمعنا مع الناس هو همومهم اليومية، ووجع طرابلس كبير وهذا يحتاج الى تكاتف وتعاضد، ونحن جئنا الى طرابلس لنعمل، ولسنا هنا لنعمل ضد أحد، بل لنعمل من أجل الناس، ومن يريد ان يعمل فليعمل".
وشدد على أن "الأولويات اليوم هي أولويات معيشية تتقدم على الاولويات السياسية بسبب الظروف القائمة"، لافتا الى أن "التحدي الأساس في الاستحقاق النيابي المقبل هو الإتيان بمرشحين يشبهون الناس ومسؤولين عنهم لا عليهم"، معتبراً أن "كل المطلوب اليوم عقلانية في التنافس دون مزايدات و شعبوية، واليوم حليفنا هو الناس، ونحن ننتظر ونتريث ولسنا في عجلة، مع التأكيد على استحالة التحالف مع "حزب الله"، في ظل الخلاف السياسي والاختلاف في المبادىء".
ودعا إلى ترقب "ما ستطلقه الحكومة من مشاريع في طرابلس وغيرها، خلال الجلسات التي ستعقدها في كل المناطق". 
ثم انتقل أحمد الحريري إلى مسجد الوفاء، حيث قدم واجب العزاء إلى وزير العمل محمد كبارة ومستشار الرئيس الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة بوفاة شقيقتهما.
وتخلل الجولة زيارة إلى منزل صلاح الحلبي، اطلع في خلالها على الوضع التجاري في المدينة، وزيارة مماثلة الى منزل بلال برنار في مدينة الميناء، حيث ألقى كلمة نوه فيها بدور الميناء والتكامل الاقتصادي بينها وبين طرابلس. وتطرق في حواره مع الحضور إلى متانة العلاقة مع المملكة العربية السعودية والدول العربية، مشيراً إلى أن "ما يبثه بعض الاعلام المغرض من شائعات هدفه زرع الفتنة".
واختتم أحمد الحريري جولته بتلبية دعوة رابطة آل هرموش إلى عشاء تكريمي أقامته على شرفه بدعوة من ابو راشد هرموش.
وألقى رئيس الرابطة الشيخ هلال هرموش، كلمة شدد فيها على "تأييد خط تيار المستقبل بقيادة الرئيس الحريري لاننا عشاق اعتدال"، مطالباً بإنصاف الضنية إنمائياً.
ومن جهته، نوه أحمد الحريري بالعلاقة مع آل هرموش، وقال :"ان "تيار المستقبل" سينسج تحالفاته الانتخابية مع من ينسجم معهم في الرؤية الاعتدالية"، مؤكداً أننا "كلما استطعنا تحصين وحدتنا نستطيع ان نخرج من اي استحقاق اقوياء، واليوم المرحلة مرحلة صمود، وهدفنا الا نبقى في سياسة الانتظار، وسياسة التسويات المرحلية هي لتقطيع مرحلة الانتظار".
كما كانت كلمة للنائب السابق اسعد هرموش الذي وصف أحمد الحريري بالـ"دينمو" الذي لا يهدأ ويحمل هم المناطق، مؤكداً أن "الجماعة الاسلامية نادت بترتيب البيت السني لا انغلاقاً ولا تطييفاً بل من موقع وطني جامع، كما يفعل الغير، ومن باب المنافسة للحفاظ على الوحدة الوطنية". 

  • شارك الخبر