أكدّ رئيس المؤسّسة المارونيّة للانتشار المرشّح عن دائرة كسروان – جبيل المهندس نعمة افرام في تصريح له:" أنّ الصوت التفضيليّ يفرض على كل مرشح ترتيب البيت الداخلي أولاً، وقد تبدّل أرقام الحسابات الداخليّة التحالفات الانتخابيّة في المستقبل القريب".

وأكد "أن الكلام عن اصطفافات كبيرة في الانتخابات غير صحيح، والكلّ يتحدث مع الكلّ في سبيل تظهير التحالفات التي لن يتم البتّ بها قبل حوالي الشهر".
ودعا افرام المنتخبين للتصويت تحت شعار "أي لبنان تريد لأولادك"، وأشار إلى أنّ المطلوب" ضخّ عدد وازن من الوجوه الجديدة في المجلس بهدف واحد وهو النموّ الاقتصاديّ والحماية الاجتماعيّة، ومن أجل إنتاج كمّ من القوانين تصبّ كلّها في خانة خلق فرص عمل للمواطن"، محذرّاً من "زوال الدولة في حال لم تقم بالإصلاحات اللازمة في السنتين المقبلتين".

أضاف:" لا نستطيع أن ننتظر النفط ولا إعمار سوريا. علينا فتح ورشة إنتاجية فوريّة لنموِ يوازي العجز وإلاّ الكارثة. والنموّ ممكن جداً بتوظيف ذكيّ في البنى التحتيّة وخصوصاً عبر مشاريع ذات فائدة اقتصاديّة أكيدة ومردودها الإيجابيّ سريع على الاقتصاد الوطنيّ".

افرام اعتبر أنّ "السياسات يفترض بها خدمة الانسان الذي يجب أن يكون هدفها الأول. لذلك كان مشروعي "الانسان أولا" وفيه ما يقتضي خلق فرص العمل عبر تأمين مناخ ثقة وتشريعات متينة ورشيقة. وأنا أدعو فخامة رئيس البلاد ليطلب من كل المعنيين وعلى امتداد مساحة الوطن العمل الجاد والهادف لخلق مئة فرصة عمل مع كل إشراقة شمس، فعهده يشكّل فرصة ونحن معه في سبيل الانتقال من العيش المشترك في مئوية لبنان الأولى إلى عيش مشترك منتج في مئوية لبنان الثانيّة، وإذا لم نحم أبناءنا من الهجرة سيتّهمنا التاريخ بارتكاب جريمة إلهيّة"!

على الصعيد الكسروانيّ، استهجن افرام "تقلّص المساحة الخضراء في القضاء كما في كلّ لبنان". ودعا إلى "زيادة مساحة الدولة اللبنانيّة عبر ردم مدروس للبحر يعالج التعدّيات على الأملاك البحريّة ويسمح بإقامة كورنيش، ليستكمل بمشروع عصري للمرفأ السياحي الجديد، وبتأهيل البنى التحتية في المنتجعات الجبلية للتزلج". وتساءل:" لم ليس لدينا جامعة لبنانيّة في كسروان، هذا حرمان غير مقبول". وأشار إلى أنّنا "نستطيع ان نؤمن حلاً سريعاً لأزمة الاتوستراد في جونيه وتأمين التمويل الملائم عبر الشراكة بين القطاعين الخاص والعام" وطالب "بخطة وطنية للتفاح دعماً للمزارع وتشجيعاً للتصدير".