hit counter script

أخبار محليّة

مؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس في القاهرة بمشاركة لبنان

الأربعاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 10:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأت أعمال مؤتمر "الازهر العالمي لنصرة القدس"، في مركز الازهر الدولي للمؤتمرات في القاهرة، برعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.

شارك من لبنان الرئيس امين الجميل، الرئيس فؤاد السنيورة، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، كاثوليكوس الارمن الارثوذكس البطريرك آرام الاول، وزير الداخلية نهاد المشنوق، سفير لبنان في القاهرة علي الحلبي، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الوزير السابق طارق متري، النائب السابق فارس سعيد، رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، الامين العام للجنة الحوار المسيحي الاسلامي الدكتور محمد السماك، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو بو كسم، السيد علي الامين، رئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام.

ويترأس الرئيس فؤاد السنيورة الجلسة الرئيسية بعنوان "الهوية العربية للقدس ورسالتها" ويتحدث فيها عن المكانة العالمية للقدس البطريرك الراعي ووزير الشؤون الدينية في اندونيسيا الشيخ لقمان حكيم سيف الدين ووزير الاوقاف في الاردن امين مجمع الفقه الاسلامي الدولي الدكتور عبد السلام العباد.

ويتحدث عن القدس وحضارتها التاريخ والحاضر الكاثوليكوس آرام الاول، ووزير الشؤون الدينية في باكستان الدكتور سردار محمد يوسف، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد احمد محمد حسين ومفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، خطيب مسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، رئيس قسم الشريعة الاسلامية في جامعة الاسكندرية الدكتور محمد كمال امام، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطيني الوزير وليد عساف.

ويتحدث عن تفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، مدير معهد السياسات العامة والعلاقات الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت الوزير السابق الدكتور طارق متري، والامين العام للمؤتمر الاسلامي لبيت القدس والاردن الدكتور عزات جرادات.

يستمر المؤتمر حتى بعد ظهر غد الخميس. 

ورأى شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب ان "هذه المؤتمرات تعبر عن رفض الأزهر للعدوان الصهيوني على مقدسات المسلمين والمسيحيين".

واعتبر ان "القرار الجائر للرئيس الأميركي والذي قوبل برفض عالمي يجب أن يقابل بتفكير عربي وإسلامي جديد يؤكد عروبة القدس وحرمة المقدسات وأن يتحول هذا إلى ثقافة محلية وعالمية تحتشد لها طاقات الإعلام العربي والإسلامي".

وحيا رئيس دولة فلسطين محمود عباس ودعاه الى مواصلة الصمود والثبات.

‏وقال:"يجب أن ننتبه أنه قد بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتفتيتها وتجزئتها وتنصيب الكيان الصهيوني شرطيا عليها تأتمر بأمره ولا ترى إلا ما يراه هو ويريها إياه".

ودعا الى "سلام مشروط بالعدل والاحترام لا يعرف الذل والخنوع".

وقال: "ليكن 2018 عاما للقدس الشريف تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا تتعهده المنظمات الرسمية والمؤسسات الدينية والجامعات العربية والإسلامية".

ووجه نداء "للأمة أن تتنبه نخبها إلى أنها أمة مستهدفة - وبمكر شديد - في دينها وهويتها ومناهجها التعليمية والتربوية ووحدة شعوبها وعيشها المشترك".

وختم: على الأمة أن تعتمد على سواعدها وأن تستعيد ثقتها في الله وفي أنفسها وقدراتها وألا تركن إلى وعود الظلمة القابعين وراء البحار ممن قلبوا لنا ظهر المجن وتجاوزوا كل الخطوط الحمر". 

  • شارك الخبر