hit counter script

أخبار محليّة

جابر: باسيل يفتش عمن يشتبك معه ونحن لا نتبع سياسة كهذه

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 16:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في وقت شكلت محاولة اغتيال الكادر الحمساوي محمد حمدان في صيدا خرقا محدودا للمشهد الامني المستقر الذي تنعم به صيدا، لا تزال أزمة مرسوم ضباط دورة 1994 بين الرئاستين الاولى والثانية تتفاعل وتمتد الى أكثر من مؤسسة دستورية كان آخرها مجلس الوزراء، علما أن تصريحات الطرفين لا تشي بحل قريب بل باستمرار الاشتباك السياسي حتى موعد الانتخابات.

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر أشار عبر "المركزية" الى أن "الرئيس ميشال عون لم يعد رئيس حزب بل أصبح رئيسا لكل اللبنانيين ونحن نناشده في كل مرة اتخاذ القرار المناسب ضمن الاطر الدستورية والقانونية"، مضيفا "لسنا ضد التوافق لكن ننشده تحت سقف القانون".

وبالنسبة للانتخابات النيابية قال "نمرّ في مرحلة شد عصب، فالوزير جبران باسيل يريد أن يفتش عمن يشتبك معه، لكن من جهتنا نحن لا نتبع سياسة كهذه"، داعيا الجميع الى "ترقب نتائج الانتخابات الانتخابات".

ودعا الدولة اللبنانية الى "القيام بالاصلاحات البنوية في القطاع الكهرباء"، مشيرا الى أننا "نريد دولة من حكم القانون وليس من حكم الوزير والمستشارين، فوضع القطاع سيء، والبواخر لا يستفيد منها كل اللبنانيين"، مضيفا "إقرار قانون المشاركة بين القطاعين العام والخاص، جاء بفضل اصرار الرئيس بري عليه وتجاوب الرئيس سعد الحريري معه".

وتعليقا على محاولة اغتيال حمدان، قال إن "الانفجار هو رسالة اسرائيلية متعددة الاهداف تقول تل أبيب من خلالها أنها ما تزال قادرة على التدخل في الشأن اللبناني"، مؤكدا أن "معركتنا متواصلة مع اسرائيل التي لا تنفك تخرق بشكل متواصل السيادة والامن اللبنانيين من خلال طيرانها الحربي وأساليب التجسس والعملاء الذين توزعهم في مختلف المناطق".

وأضاف "يشكل الجنوب اليوم واحة أمان بفضل معادلة الردع التي فرضها الجيش و"حزب الله"، معتبرا أن "المبادرة التي يقوم بها الجنوبيون من خلال تشييد الابنية على مقربة من المستعمرات الاسرائيلية والحدود الدولية اللبنانية تشكل تحديا بطوليا وتندرج في اطار مقاومة العدو".
 

  • شارك الخبر