hit counter script

أخبار محليّة

يوحنا العاشر: متجذرون في المشرق ولسنا زوارا وعلينا أن نبقى في أوطاننا

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 13:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إلتأم مجلس أمناء جامعة البلمند في حرم الجامعة الرئيسي - الكورة، في قاعة اجتماعات مبنى الزاخم، برئاسة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي وحضور الأمناء.

واستهل البطريرك الجلسة بالصلاة ومعايدة أعضاء المجلس وجميع القيمين على الجامعة متمنيا لهم أعيادا مجيدة وشاكرا جهودهم الحثيثة لتثبيت دور الجامعة الريادي في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ المنطقة.

ثم أوجز أبرز محطات زياراته الرعائية إلى الولايات المتحدة والمكسيك وروسيا وأستراليا، واكد "أننا نحمل هواجس شعبنا في قلبنا أينما ذهبنا، فالكنيسة هي صوت صارخ لكلمة الحق سعيا لإحلال السلام".

وأشاد "بتعاضد وتلاحم أبناء الكنيسة الأنطاكية المنتشرين في مختلف أصقاع الأرض والذين تبوأ العديد منهم أهم المراكز السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلدان التي يقطنون"، وشدد "على أهمية وحدة الكنيسة وأبنائها في ظل ما يحاك من مخططات تستهدف وجودها في المشرق العربي" وقال:"نحن متجذرون في هذا المشرق ولسنا زوارا أو ضيوفا فيه، وعلينا أن نبقى ونستمر في أوطاننا التي نحن جزء لا يتجزأ منها".

وختم مؤكدا "أن جامعة البلمند هي صرح وطني كبير نسعى أن يتطور ويمتد إلى كافة أنحاء العالم. كما أن للجامعة دورا جامعا على صعيد الكرسي الرسولي الأنطاكي، إذ أنها المظلة العلمية والخلقية التي تنضوي في كنفها كافة الأبرشيات"، متمنيا لجميع العاملين فيها "دوام الصحة والقوة لمتابعة مسيرتها التاريخية".

ثم ركز رئيس الجامعة إيلي سالم في كلمته، والتي انبثقت من تقريره السنوي للأمناء على حاجة الجامعة، والتي تحتفل بعيدها الثلاثين، إلى تثبيت موقعها كإحدى أهم الجامعات في لبنان والمنطقة مستعرضا أبرز المراحل التي شهدتها منذ تأسيسها".

وقال:"تطورت الجامعة من ثلاث كليات إلى إحدى عشرة، ونمت من تسعة أبنية إلى ستة وثلاثين بناء، وتوسعت إلى سوق الغرب وعكار، بالإضافة إلى وجودها في سن الفيل والأشرفية. وستخطو أولى الخطوات خارج الحدود من خلال إطلاق جامعة البلمند في دبي".

وعبر "عن فخره واعتزازه بهذا التوسع شاكرا جميع الخيرين الذين ساهموا بهذا"، وتطرق إلى أبرز التحديات التي ستواجه الجامعة في المرحلة المقبلة، مؤكدا "أنها بحاجة إلى دعم كبير من مجلس الأمناء لمواكبة مسيرتها العلمية والحضارية".

وقد ناقش مجلس الأمناء العديد من البنود المطروحة كتقرير عن الوضع المالي للجامعة وتقرير مدقق الحسابات، وتقرير عن التصور الإداري لمركز جامعة البلمند الطبي الذي يتم تشييده، وتقارير عن التصور الجديد لمكتب التواصل والعلاقات العامة، ومكتب التنمية. كما وافق المجلس على قبول هبات، وعلى تعديل أنظمة وعلى سياسيات تعنى بالأمور الإدارية في الجامعة.

بعد انتهاء الاجتماع، انتقل الجميع إلى البيت الرئاسي في حرم الجامعة حيث أقيمت على شرفهم مأدبة غداء. 

  • شارك الخبر