لبنان يعول على زيارة الرئيس الالماني للبنان لمساعدته في عودة النازحين

يصل الى بيروت في 29 الجاري رئيس جمهورية المانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير وقرينته السيدة الكه بودنبندر على رأس وفد سياسي واقتصادي في زيارة هي الاولى للبنان بعد 120 عاما.

وتعلق دوائر القصر الجمهوري في بعبدا اهمية كبرى على هذه الزيارة نظرا لموقع المانيا الدولي ولما يربطها بلبنان من علاقات ثنائية تعتبر الافضل بعد فرنسا (الام الحنون) التي لطالما تميزت بالعلاقات التاريحية التي تجمعها منذ قرن ونيف مع لبنان.

ويلتقي الرئيس الالماني بحسب البرنامج الرسمي للزيارة كلا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري ويجري معهم محادثات تركز اضافة لتعزيز العلاقات اللبنانية الالمانية على الاوضاع في لبنان والمنطقة.

وتفيد المعلومات "المركزية" ان الرؤساء عون وبري والحريري سيركزون في محادثاتهم مع الرئيس الالماني على التحضير للمؤتمرات الثلاثة المخصصة لدعم الجيش اللبناني وزيادة الاستثمار والنازحين خلال الاشهر الاربعة المقبلة وما يمكن ان تلعبه المانيا من دور داعم للبنان وما تعوله بيروت على الرئيس شتاينماير الذي يعرف لبنان وقضاياه جيدا حيث امضى فيه قرابة الثلاث سنوات سفيرا لبلاده.

وتضيف: والى جانب البرنامج الرسمي المكثف للرئيس الالماني والوفد المرافق فإن الرئيس الالماني سيكون موضع تكريم من قبل الرئيس عون نظرا لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية ولما يتطلع اليه الرئيسان من اطر لتعزيز العلاقات وما يمكن ان تقدمه المانيا للبنان من مساعدة خصوصا في موضوع اعادة النازحين الذي يثقل كاهل لبنان وبات يهدد حاضره ومستقبله، في حال استمرار التغاضي العالمي عنه كما هو الحال راهنا، علما كما تكشف المعلومات، ان الرئيس شتاينماير يبدي تعاطفا مع لبنان في هذا الموضوع الذي عاشت المانيا تداعيات جزء بسيط منه.