قامت قيادة الجيش اللبناني باجراء تشكيلات هي من اهم التشكيلات التي حصلت في تاريخ الجيش اللبناني حيث تم اختيار افضل الضباط لافضل المراكز، وربما هذا يحصل للمرة الاولى منذ عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب. وقد قامت قيادة الجيش اللبناني بقيادة قائد الجيش والمجلس العسكري الذي يقود الجيش اللبناني باجراء التشكيلات دون تدخل اي رأي سياسي، حتى رأي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولا رأي رئيس المجلس النيابي الرئيس نبيه بري ولا رأي رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري ولا رأي وزير الدفاع الذي هو غير موجود وتم تسليم الضباط من اصحاب الكفايات واصحاب الاوسمة وممن قادوا افواجاً والوية ومراكز هامة ونجحوا فيها وسجلوا انتصارات باهرة في عمليات حربية لحفظ الامن على الاراضي اللبنانية.
ويمكن اعتبار هذه التشكيلات هي من اهم الاوسمة التي تضعها قيادة الجيش على صدرها وبخاصة انه للمرة الاولى لم تقم قيادة الجيش عبر قائد الجيش والمجلس العسكري باطلاع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولا رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري على التشكيلات بل قامت باصدارها عبر اجتماعات طويلة للمجلس العسكري بقيادة قائدة الجيش واختيار اهم الضباط من اجل تولي قيادة الالوية والافواج الستة اضافة الى فوج المغاوير وفوج مغاوير البحر وفوج القتال الجوي واضافة الى قادة سلاح المدرعات والمدفعية والهندسة والاشارة وسلاح البحرية وسلاح الجو وقادة القواعد الجوية. اضافة الى قادة المناطق العسكرية مع وضع اهم مديرية للطبابة من اجل الاشراف على المستشفى العسكري وكيفية الاحاطة بمعالجة 76 الف ضابط ورتيب وجندي مع عائلاتهم واهاليهم في المستشفى العسكري الوحيد والموجود في بيروت في بدارو لكن قيادة الجيش عرفت كيف تقوم بوضع الضباط المختصين والقادرين على ادارة الطبابة في المستشفى العسكري.
ثم ان الجيش اللبناني في ظل هذه التشكيلات التي حصلت وفي ظل الحفاظ على الذخيرة التي يملكها وصيانته للاسلحة جعل من كافة الاليات العسكرية والطائرات والبوارج البحرية شبه جديدة نتيجة جهد قائد الجيش العماد المغوار جوزف عون وطبعا بمساعدة المجلس العسكري والاهم وجود اهم كوادر عسكرية من ضباط بكل الرتب في الجيش اللبناني.

الديار