اعلنت إيران أن انفجارات جديدة في الناقلة الإيرانية المشتعلة تعوق جهود الإنقاذ، فيما قالت اليابان إن السفينة المنكوبة دخلت إلى نطاق مياهها.

وقال مساعد الشؤون الملاحية في مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية هادي حق شناس: "لولا حدوث انفجار هذا الصباح، لكان أخمد الحريق الآن".

اندلعت النار في حاملة النفط "سانشي" التي كانت تنقل 136 الف طن من المحروقات الخفيفة، بعد اصطدامها بسفينة شحن صينية في بحر الصين الشرقي.

وعثر على جثة أحد أفراد الطاقم الـ32، وهم 30 ايرانيا وبنغاليان.
وتأمل إيران أن يكون قسم منهم على الاقل داخل احد الاجزاء المحمية في ناقلة النفط.

وأوضح حق شناس أن "فريق انقاذ النخبة يضم 12 عنصرا ارسل من إيران لا يزال ينتظر في شنغهاي تهيؤ الظروف التي تسمح لهم بالهبوط على الناقلة".

وأشار إلى أن "الناقلة تتحرك من موقع الحادث على بعد 155 ميلا من ميناء شنغهاي إلى المياه اليابانية وهي الآن على بعد 135 ميلا من جزيرة اوكيناوا".

واعلنت اليابان ان الناقلة دخلت اراضيها.

وقال متحدث باسم خفر السواحل اليابانية: "عرضنا دعمنا لجهود التعامل مع الحادث، لكن الجانب الصيني قال إنه سيتعامل مع الوضع بنفسه".

وفيما انتقد مسؤولون إيرانيون جهود الانقاذ الصينية، قال وزير النقل الصيني أمس إن ظروف الطقس "السيئة" والغازات السامة المتصاعدة من النفط المحترق تعوق عمليات الانقاذ.

وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وكالة الصحافة الفرنسية" أن بكين "تركز على جهود الانقاذ" وهي "ترحب ومنفتحة تجاه الدول الأخرى الراغبة في المشاركة" في الانقاذ.

وقال إنه تم الاستعانة باستشاريين في خدمات اطفاء الحرائق من هولندا والمانيا "موجودين الآن في موقع الحادث لتقديم استشارات للصينيين".

وكانت السفينة تنقل منتجات الى شركة "هانواها - توتال" الكورية الجنوبية، وهي شركة مشتركة بين "توتال" الفرنسية ومجموعة "هانواها" الكورية الجنوبية.

اما سفينة الشحن الصينية التي ترفع علم هونغ كونغ فكانت تبحر وتنقل 64 الف طن من الحبوب الأميركية الى الصين. وتم انقاذ أفراد طاقمها الصينيين ال 21.