hit counter script

أخبار محليّة

أحمد الحريري من البقاع: الانتخابات ضمن ثوابتنا

الخميس ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 18:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 لبى الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري دعوة رئيس مجلس إدارة مستشفى تعنايل العام محمد ياسين، إلى غذاء تكريمي حاشد أقامه على شرفه في تعنايل في البقاع الأوسط، في حضور النواب زياد القادري، عاصم عراجي، أمين وهبي وشانت جنجنيان، مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف، وزراء ونواب سابقين، ممثلي الأحزاب السياسية، قضاة شرع ورجال دين، رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير في البقاعين الغربي والاوسط، وحشد من الفاعليات الاجتماعية والرسمية والاقتصادية والامنية والعسكرية وكوادر "تيار المستقبل".

بعد كلمة تقديم من الإعلامي باسيل الخطيب، تحدث ياسين فأكد "استمرار العمل خلف مسيرة الرئيس سعد الحريري"، لافتا إلى أنها "مسيرة الانماء والاستقرار والتقدم"، موجها تحية تقدير إلى "مواقفه وتضحياته التي تهدف إلى حماية الوطن والمواطن"، وقال: "نحن في السراء والضراء معه".

وتطرق إلى "ما تقوم به مجموعة ياسين الاستثمارية من مشاريع إنمائية وصحية وتربوية لخدمة أهالي البقاع"، متوقفا عند "مطالب البقاع وحاجات أهله الإنمائية"، ومطالبا بأن "تكون أولوية في المرحلة المقبلة".

وألقى الميس كلمة نوه فيها ب"جهود الرئيس سعد الحريري الذي يتابع مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بناء الوطن، ويتحمل ما يتحمل من أجل هذا الوطن"، وقال: "لبنان اليوم لا شك في أنه في محنة. وبقدر المحنة هو في أمان ان شاء الله، وكيف لا يكون في امان والسعد يقوده ويعمل على بنائه. وفي البقاع، تعودنا أن البقاع يعطينا الخير، وتعودنا كما يعطينا التراب ان نعطي وان نكون اوفياء، ولبنان وفي لمسيرة الشهيد، ومن سار على درب الشهيد، ومن حضر ممثلا للشهيد".

من جهته، استهل أحمد الحريري كلمته متوجها إلى الحضور بالقول: "شكرا من الرئيس سعد الحريري، وشكرا من روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وإذ شكر لياسين دعوته، أشاد ب"الدور الذي يقوم به مع اشقائه في خدمة أهلنا في البقاع"، وقال: "إنه مثال للشخص الذي رزقه ربنا في الاغتراب، وأتى يبارك برزقه في الارض التي خرج منها، كما فعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وتطرق إلى "التطورات السياسية"، مشددا على أن "حليف تيار المستقبل في أي انتخابات، وفي كل لحظة، هو الناس الذين يمثلونا"، نافيا "كل الكلام عن تركيب تحالفات خماسية وغيرها"، مؤكدا أن "توجيهات الرئيس سعد الحريري لتيار المستقبل أن يعد العدة على أساس أنه سيخوض الانتخابات لوحده. أما التحالفات فمتروكة للقيادة السياسية التي يمثلها الرئيس الحريري على مساحة كل لبنان، وليس على مساحة أي منطقة".

وقال: "في موضوع التحالفات، بالنسبة إلى تيار المستقبل هناك أمور مبدئية واساسية تتعدى المصالح الانتخابية ونائبا بالزائد او بالناقص، والكلام عن تحالف انتخابي مع حزب الله هو لذر الرماد في العيون. تيار المستقبل يتحالف مع ناس يشترك معهم في رؤية اقتصادية واجتماعية، وفي رؤية تخص موقعه العربي، وحزب الله لا يمثل أي شيء من كل هذا، ولا شيء مشتركا معه إلا امر واحد هو ربط النزاع، كي لا يتحول الخلاف السياسي الى الشارع، ويصيبنا ما أصاب دول الجوار، وهذا الأمر بات واضحا، ولنضعه جانبا، ولا يحاولن أحد أن يرميه في وجهنا".

وتوقف عند "ما يتعرض له الرئيس سعد الحريري من تحريض مباشر على التسوية التي قام بها، والأداء الذي يقوم به لخفض التوتر في البلد"، وقال: "الادوات عديدة، ومنها من كان في 14 آذار وأخرى من 8 آذار، وهذا ما يدعونا إلى الوعي على أن نكون داعمين لخطوات الرئيس الحريري، بما يحمي قيادتنا السياسية، لأن التشويش على تفكيرنا وعقلنا من شأنه أن يؤدي إلى استسهال ضرب قيادتنا من قبل اخصامنا، هذا ما يجب أن يكون متجذرا في عقولنا، لأننا دائما نجتمع عندما تقع المصيبة، ولكن يمكن أيضا أن نحب بعضنا وأن نتوحد قبل وقوع المصيبة، كي نبقي المصائب والأزمات بعيدة عنا".

أضاف: "إن الجولات المناطقية الني نقوم بها كأمانة عامة ليست مرتبطة بالانتخابات، وهي مستمرة منذ سنوات قبل أن يكون هناك أي كلام عن انتخابات، لأن العلاقة مع الناس ابدية، وواجبنا أن نزوركم في مناطقكم، لأننا إذا جئنا 150 ألف مرة الى البقاع، فلن نوفيكم ذرة من وقفتكم معنا يوم استشهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وتابع: "سنخوض الانتخابات ضمن ثوابتنا وقناعتنا، والخط الذي يؤكد استقرار البلد، وان هذا التيار العابر للطوائف لا يمكن لأحد أن يحاصر تمثيله، وأن يحصره في خانة مذهبية".

وتوقف عند "ما يقوم به الرئيس الحريري من وضع لليد على كل كبيرة وصغيرة في البلد، والاهتمام بالعمل اليومي للمواطن"، واضعا نصب عينيه" الرؤية الكبيرة لاستقرار البلد وابعاده عن العواصف التي حولنا".

وكان الحريري استهل كلمته ب"استذكار المفتي الراحل العلامة أحمد اللدن، الذي كان يرشدنا إلى الاعتدال والدين الصحيح"، وقال: "إنه خسارة كبيرة للبقاع ولبنان لا تعوض".

وفي الختام، قدم ياسين درع مؤسسة آل ياسين الى الأمين العام لـ"تيار المستقبل".

وبعد الغذاء، توجه الحريري إلى دارة المفتي العلامة أحمد اللدن في تعلبايا، وقدم التعازي إلى عائلته وأبنائه محمد وعبادة.

ورافق الحريري، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة بسام عبد الملك، عضو المكتب السياسي وسام الترشيشي، منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد حمود، منسق عام البقاع الأوسط بسام شكر، ووفد من قيادة "تيار المستقبل" في البقاعين الأوسط والغربي وراشيا.

  • شارك الخبر