ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في حضور قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، وذلك لتقييم الوضع الأمني بصورة عامة والبحث بالتدابير الأمنية الواجب إتخاذها في سبيل تحسين الواقع الأمني في بعلبك الهرمل.
بداية نوّه المحافظ خضر بالعمليات النوعية الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية والتي أدت الى توقيف عدد من المطلوبين الخطرين، مشدداً على ضرورة استمرار هذه العمليات. واعتبر خضر ان توقيت هذه التوقيفات يأتي بعد معركة فجر الجرود التي أدت الى دحر خطر الإرهاب وبالتالي أصبح كل تركيزنا على الجبهة الداخلية، مؤكداً أن مشهد التوقيفات الأخيرة سيتكرر بمزيد من العمليات الأمنية النوعية، مما سيؤدي الى المزيد من الإستقرار والأمن والأمان في المحافظة، والذي من شأنه ان ينعكس ايجاباً على الصعيد السياحي والاقتصادي والانمائي.

كما اثار خضر ظاهرة سلب السيارات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، وأكد المجتمعون أن ثمة خيوطاً ستقود الى الفاعلين في وقت قريب، وتم وضع آلية للقضاء على هذه الظاهرة بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية، وتسيير دوريات مشتركة على طريق بعلبك - حمص الدولية، ودعا خضر من تعرضوا للسلب وتلقوا اتصالات من السارقين، إلى ان يقوموا بإبلاغ القوى الأمنية فوراً وعدم التفاوض مع المجرمين.

كما وضع المجتمعون آلية لضبط العمالة غير الشرعية لبعض النازحين ولا سيما ظاهرة المحلات التجارية (وان دولار)، هذا وقد انهى جهاز أمن الدولة في المحافظة مسح كافة المؤسسات التجارية وسيقوم برفع تقريره الأسبوع المقبل.
موضوع الأكشاك المخالفة والتي تتسبب بزحمة سير ولا سيما على مدخل مدينة بعلبك كان أيضاً احد البنود خلال الاجتماع، وتم الاتفاق على توجيه انذارات لأصحاب الأكشاك الذين باتوا يحتلون الأرصفة بشكل مخالف للقانون، وصولاً الى ازالتها في حال لم يقوموا بتسوية اوضاعهم.

وفي الختام توجه خضر الى المطلوبين داعياً اياهم بتسليم انفسهم وتسوية اوضاعهم للإستفادة من العفو العام كي يعودوا ويندمجوا في المجتمع بشكل سليم.