hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

الاتحاد الوطني للنقابات يضع خطة تحرك لمواجهة الغلاء المتمادي وتصحيح الأجور

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 11:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعاً برئاسة رئيسه كاسترو عبدالله وبحضور الأعضاء ناقش خلاله آخر المستجدات الاقتصادية - الاجتماعية والسياسية وفي الختام أصدر البيان الآتي:
يرى المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان أن الأزمة المعيشية التي يعاني منها العمال والمستخدمون وسائر الفئات الشعبية تنذر بكارثة وطنية وشيكة إن لم تعمد السلطتان التنفيذية والتشريعية إلى اتخاذ التدابير المؤدية لوقف التدهور الحاصل الذي أوصل البلاد إلى حافة الانهيار.

فإلى جانب البطالة التي تزداد يوما بعد يوم، يرى أغلبية اللبنانيين أجورهم تتآكل بفعل الغلاء المتمادي الذي بات يطال كل أوجه الحياة، بدءا بالارتفاع الذي تسجله أسعار المواد الغذائية، مرورا بالمحروقات ووصولا إلى الدواء، في وقت بدأت فيه الضرائب غير المباشرة والرسوم المتنوعة بعد زيادة الـ TVA، التي وضعت بحجة تغطية سلسلة الرتب والرواتب، تأكل القسم الأكبر من الأجر الزهيد الذي نتقاضاه مقابل ساعات العمل الطويلة والمضنية بالإضافة إلى سرقة التقديمات الاجتماعية من التعويضات العائلية ومنح التعليم وبدل الفرص السنوية وغيرها من الأمور.

أن هذه الحالة التي وصلنا إليها، معطوفة على استمرار أزمات الكهرباء والإيجارات والحريات والنفايات، التي أصبحت تشكل خطرا على الصحة العامة، تستوجب المواجهة قبل فوات الأوان.
ويرى المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني أن تفاقم الأزمة السياسية بين أطراف السلطة ليست مستجدة بل هي لعب أدوار لكل أطرافها وأرقامها وهي من أجل اعادة تركيبها من ضمن تقاسم الحصص في نهب المال العام وتوزيع المغانم من الفساد في كل المؤسسات.

توقف المكتب التنفيذي عند حال الضمان الاجتماعي وما وصل اليه من ترهل وتهديد فعلي لانهياره من قبل من تآمروا عليه من الداخل والخارج من مافيات أصحاب العمل والسماسرة ومن هنا يطالب المكتب التنفيذي وزارة العمل ووزيرها العمل الجدي من أجل انقاذ الضمان من خلال ضم كافة العمال وخاصة عمال البناء والبلديات والصياديين وكافة الفئات العمالية من مياومين ومزارعين على اختلاف فئاتهم إلى الضمان الاجتماعي، كما نطالب الوزير بإعادة النظر بتمثيل العمال على أن يكون هذا التمثيل حقيقي في مجلس الضمان ومن خارج الاتحاد العمالي العام.

كما توقف المكتب التنفيذي عند حالات الصرف التعسفي الذي حصلت خلال العام الماضي ونتائجها السلبية على العمال ويطالب المكتب في تفعيل اجهزة التفتيش والرقابة ومجالس العمل التحكيمية من أجل إعادة الحق إلى العمال.
كما قرر المكتب التنفيذي التوجه إلى مراجعة كافة المسؤولين وتوجيه مذكرات وعقد لقاءات واجتماعات في كافة المناطق من أجل خوض المعركة دفاعاً عن لقمة العيش.
وقرر المكتب التنفيذي العمل مع كافة القوى الحية من أجل خوض المعركة الانتخابية للمجلس النيابي ودعم قوى التغيير الديمقراطية في حال حصول انتخابات.

 من هنا، يدعو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الطبقة العاملة، وجماهير المستخدمين، وكل المتضررين من السياسات الاقتصادية والاجتماعية إلى تنظيم الصفوف والاستعداد للتحرك دفاعا عن لقمة عيشهم. ويدعو كافة الاتحادات والنقابات والعمال والموظفين والمياومين والهيئات النسائية والشبابية وهيئات المجتمع المدني ومكونات اللقاء التشاوري النقابي الشعبي للمشاركة في اعتصام يوم الخميس في 25/1/2018 الساعة الخامسة مساء في ساحة رياض الصلح.
 

  • شارك الخبر