في هذه الصورة الواحدة هناك 8 اشخاص يجتازون الطريق منهم سيرا على الاقدام و"غندرة" ويديهم في جيوبهم، ومنهم من يجتاز الطريق ركضا، ومنهم الآخر يقف في منتصف الطريق لإنتظار فرصة للتجاوز الى المسلك الآخر، واللافت هو الشخص التاسع الذي يمر من مسلك الى آخر في وسط الطريق بدراجة نارية كبيرة، وهو يجتاز الطريق من خط سريع الى آخر.
ما يحصل يمكن وصفه بمجزرة على طريق ميرنا الشالوحي تتكرر يوميا، فعشرات العمال السوريين يعبرون الطريق بمجموعات كبيرة في اللحظة ذاتها، ويوميا تحصل حوادث الصدم لهم من قبل السيارات المارة، ومن بعدها "خربان البيوت" وقرف شركات التأمين والمستشفيات التي تتاجر بهذه الحوادث.
متى سيتم اقامة جدار فاصل في وسط الطريق او حاجز حديدي كالذي اقيم من الدورة الى الكرنتينا؟ الى متى سيبقى المواطن رهينة لإهمال الدولة واشخاص لا يكترثون لحياتهم؟ رجاء اوقفوا هذه المهزلة اليومية.
أخبار ذات صلة
