hit counter script

- ليبانون فايلز

مخزومي: سنترشح للإنتخابات النيابية ولائحتنا مبدأها حاجات المواطنين

الأربعاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ - 06:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أجرى موقع "ليبانون فايلز" دردشة قصيرة مع رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي بمناسبة الأعياد. بداية توجه مخزومي بالتهاني للبنانيين بهذه المناسبة وتمنى سنة خير للبنان مؤكداً أن "لبنان حرزان أن نعيد فيه". ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد قرر الترشح في بيروت، قال مخزومي إن القرار بالترشح نهائي ولا رجوع عنه وذلك في ظل قانون يشهد للرؤساء الثلاثة تدخلهم المباشر وقبولهم إمكانية خسارتهم لمقاعد نيابية وذلك بهدف تحسين تمثيل مختلف الشرائح الوطنية والسياسية في لبنان.

ورداً على سؤال حول المرشحين على لوائحه، قال مخزومي: "لا يزال لدينا متسع من الوقت لتحديد المرشحين، وإذا ما كنا سنرشح لائحة من المستقلين أم أننا سنتحالف مع قوى موجودة على الساحة البيروتية". "هناك أسماء طرحت وأسماء لا تزال تطرح ولا شيئ نهائي حتى الساعة، نحن لا نزال في مرحلة الجوجلة وكل ما طرح في الإعلام لا أساس له من الصحة بتاتاً"...
أما في ما يتعلق بفكرة اللائحة، قال مخزومي إن لديه وأصدقاءه مشروعاً إنمائياً، وترشحه مع أصدقاء وحلفاء هو من ضمن هذا المشروع الذي ينطلق أساساً من مبدأ إنماء بيروت وحاجات المدينة والبيروتيين الملحة، لذلك "سنعقد ورشة عمل خاصة مع مجموعة من الأخصائيين والتقنيين في بداية الشهر الحالي لنحدد حاجات بيروت وأهلها، ونركز عملنا على هذا الأساس، وسيكون عملنا مكملاً لما يوليه الرؤساء الثلاثة من اهتمام بالعاصمة ولنحدد سلم أولويات بيروتنا الحبيبة".
أما في ما يتعلق بما أشيع حول عدد الأصوات التي يملكها مخزومي فقال: "إذا كنت أملك صوت أو مئة ألف صوت ما الفرق"؟ الأكيد أننا عازمون على السير في الانتخابات ولدينا معلومات أكيدة من أكثر من مصدر حول عدد أصواتنا، ومعلوماتنا مبنية على أسس علمية من مصادر شركات إحصائية متخصصة ومهنية. ولولا ثقتنا بعدد الأصوات التي تدعمنا، والتي ترغب بالإصلاح الحقيقي وبإدخال من لهم تاريخ في التنمية ودعم الاقتصاد والنزاهة إلى الحياة السياسية في لبنان، لما كنا ترشحنا. في الحقيقة هذا الأمر ليس ذي أهمية لأن الأساس هو أننا عازمون على الانخراط في العملية الإنتخابية البرلمانية، وهدفنا واضح ألا وهو المواطن البيروتي لأنه "حرزان" أن نعمل لأجله وندعمه، أما في ما يخص عدد الأصوات فإن صناديق الاقتراع يوم الانتخاب هي التي ستحدد حجمنا الانتخابي...

  • شارك الخبر