hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قبيسي: نحن مع إعطاء الجميع حقوقهم لكن ليس بتهميش أحد وبتجاوز أحد

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 11:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيم حفل تأبيني لفاطمة صالح في النادي الحسيني لبلدة قعقعية الصنوبر، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة "امل" عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب هاني قبيسي، النائب علي عسيران وفاعليات حزبية، بلدية، دينية، اجتماعية وحشد من الأهالي.

وألقى قبيسي كلمة قال فيها: "لا يمكن أن تذهب دماء الشهداء هدرا من جراء كلمة أو موقف متسرع من أحد الوزراء".

وتابع: "ان هذا الجنوب الذي كتب العزة والكرامة بدماء الشهداء لا يمكن أن يقبل إلا أن يكون لبنان وطن المقاومة بميثاق الطائف وبكل بيانات الحكومة ومجلس الوزراء والتي اعترفت بالمقاومة والتي أطلقت شعارا بمقارعة العدو الصهيوني ووافقنا عليه بأغلبيتنا، وبأن قوى لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومؤسساته. هذا الواقع الجديد الذي استجد ان كان زلة لسان فعلى من أطلقها أن يصحح هذه الزلة لأننا لا يمكن أن نقبل أن يكون هناك احتلال إسرائيلي لفلسطين ولا يمكن أن نقبل أن يكون موقف لبنان متراجعا عن موقف الشهداء الذين سقطوا من مدنيين ومقاومين جراء الإعتداء الصهيوني على لبنان، ولا نقبل أن يتاجر بدماء الشهداء بموقف سياسي متسرع يقدم التنازلات للصهاينة، وفي ظل واقع في لبنان والهم الأول المحافظة على المؤسسات وعلى حقوق الناس وعلى حقوق الموظفين".

أضاف: "أقول بأننا الكتلة النيابية الوحيدة التي أطلقت شعار سلسلة الرتب والرواتب وضرورة اقرارها، ومارسنا مواقف متعددة خلال خمس سنوات لكي نعطي لكل ذي حق حقه حسب القانون، ومن خلال المجلس النيابي، وإقرار قانون لهؤلاء وإعطائهم حقهم وإنصافهم، واما أن تتركب أساليب ملتوية لإعطاء البعض حقوقهم فهو فيه الكثير من مخالفات قانونية ودستورية تضرب العيش المشترك وتضرب الميثاق اللبناني، ونحن لسنا ضد حقوق أحد، ونحن الوحيدين الذين دفعنا أثمانا للوقوف الى جانب الجيش اللبناني بكل مسيرته الجهادية منذ توحيده وجعله جيشا قويا يقف بوجه العدو الإسرائيلي الى يومنا هذا، نحن ندافع عن هذه المؤسسة ونقول اننا الى جانب الجيش اللبناني، وهذا جيش الوطن الذي يجب أن يحمي، ونحن مع إعطاء الجميع حقوقهم لكن ليس بتهميش أحد، وليس بتجاوز أحد، فمن أراد حقا فليأخذه بطريقة قانونية، وعلى أي تنافس على مستوى ساحة الدولة أن يكون راعيا ومحافظا على الكيان وعلى الدولة، ولا يعتقد أي حزب على مستوى الساحة اللبنانية أنه يتمكن من حماية نفسه ومن أن يكون قائدا على مستوى الوطن تاركا الآخرين خلفه".

ورأى قبيسي انه "من يحمي الجميع ونحن في بلد طائفي هي الدولة ومؤسسات الدولة والجيش اللبناني، وعلينا جميعا أن نكرس لغة التوافق، نعم في لبنان الصيغة الحاكمة هي الديموقراطية التوافقية، عليه أن يتحمل المسؤولية بتوجيه مخاطر أساسية للدولة والكيان، إضافة الى مواقف سياسية تتعلق بالمبادىء والمواجهة مع العدو الصهيوني، الأسئلة كثيرة لعل الأيام القادمة تكشف المستور على مستوى كل موقف سياسي يتعلق بسلامة الوطن وبالمقاومة والدفاع عن الوطن، لا أن نسعى لانتصارات شخصية بعضنا على البعض الآخر، فبهذه الطريقة لا يقوم لبنان ونكون نضرب المداميك التي تستند اليها الدولة في حياتها وفي قيامها".

  • شارك الخبر