hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

أمسية ترانيم بيزنطية في كنيسة مار الياس شكا

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 11:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت جوقة القديس اسطفانوس المنشىء البطريركي بقيادة المرنم الأول على الكرسي الإنطاكي بشير الأوسطه، أمسية ترانيم بيزنطية في كنيسة مار الياس في بلدة شكا، برعاية مختارة البلدة لودي عبود، في حضور متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الاورثوذكس افرام كرياكوس ممثلا بالمتقدم بالكهنة ابراهيم شاهين، المونسينيور الياس البستاني، خادم الرعية الاب باسيليوس غفري، وحشد كبير من الفاعليات والمؤمنين.

بداية، ألقى الاوسطه كلمة تحدث فيها عن اهمية الجوقة، وقال: "تهدف الجوقة الى احياء امسيات مرنمة في مناسبات الاعياد وفقا للطقس اليوناني المعتمد في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك".

ثم رنمت الجوقة باقة من الترانيم الدينية من وحي عيد الميلاد المجيد .

بدوره، شكر غفري للعميد عبود وعقيلته عطاءاتهم للكنيسة، وأثنى على "إبداع الجوقة بقيادة الاوسطة في إداء الترانيم بشكل مميز وروحاني"، مهنأ ومعايدا "المشاركين في الامسية وأبناء الرعية كافة".

وألقى ضاهر كلمة شكر فيها الجوقة وراعي الابرشية وكل من أسهم في انجاح الأمسية الميلادية، وقال: "من رحم الايمان ومن قلب المحبة، من ملء الثقة بكم ومن عمق الرجاء، من نفحات عطركم والاباء، كان لنا واياكم هذا اللقاء".

أضاف: "اليوم كلمة الله الواحد في الجوهر مع الآب، يتأنس متخذا كثافة الجسد، فتتهلل الملائكة مجدا لله في العلى، وسلاما للأرض، ومسرات لأبناء البشر. اليوم البتول تلد من تسامى على جميع الخلائق أصلا وجوهرا، والأرض على رحبها، تقدم مغارة حقيرة عارية، لمن بايماءة واحدة أوجد جميع الكائنات. في بيت لحم، بلغ ملء الزمان، وأتانا الاله السيد طفلا وديعا مدرجا في أطمار ومضجعا في مزود في عراء مغارة. وعسى ميلاد هذه السنة، أن يعتقنا من كل شيء، إلا من الله، الذي هو كل شيء، وبدونه لا قيمة لأي شيء. عسى ميلاد هذه السنة، أن يفتح عيوننا وأذهاننا فنعرف عمانوئيل أي الله معنا".

وتابع: "أجل كل يوم الله معنا يحمل كل الوجوه، يلبس كل الأزياء: إنه المريض المحتاج الى حنان ودواء! إنه العاجز الملتمس العطف والرعاية! إنه الفقير يمد إلينا مع اليد عينين متوسلتين! إنه الملحد المنتظر منك حسنة: المثل الصالح والشهادة المسيحية! إنه أنت، الذات الإنسانية المبعثرة، الضائعة والمشلولة كالغصن الجاف!"

وختم ضاهر: "الى طفل المغارة المضجع في مزود، الى الاله المتأنس، أضرع أن يفتح عيون قلوبنا، فنعرف أن الله معنا ونسعد بهذه الحقيقة، ونفرح بالعيد وندرك أننا فيه وبه قد أصبحنا أبناء الله وورثته. وعلى هذه الأمنية نعايد الجميع، راجين لهم أطيب الأماني وأحلاها بالأعياد المجيدة والمباركة، سائلين تعالى أن يجعل علينا هذه الأعياد والمواسم، مدعاة البركة ومجلبة الخير واليمن، وان يشمل لبناننا الحبيب برعايته القدوسة، ويحفظه لنا دوما موفور الكرامة، مسربلا بالسلام والعيش المشترك الكريم. وكل ميلاد وأنتم بألف خير... وعام سلام ومحبة وعدالة".

بعد الأمسية، أولم عبود على شرف ضاهر واعضاء الجوقة والمشاركين.

  • شارك الخبر