hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ريفي: كلام باسيل يضرب الصراع مع الإسرائيلي

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 21:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علق الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، على كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الأخير حيال إسرائيل، معتبرا في حديث لقناة "العربية - الحدث"، "أن كلام باسيل مستغرب ومستهجن جدا"، داعيا إلى "إجراء تحقيق جدي بهذا الكلام لاتخاذ الإجراء المناسب كونه يضرب صميم الموضوع الإستراتيجي في الصراع العربي - الإسرائيلي".

وأضاف : "التيار الوطني الحر" أعطى غطاء لميليشيا "حزب الله"، ولأدوات إيران في لبنان التي تدعي أنها تعد العدة لمقاتلة إسرائيل، وإذ بوزير الخارجية، حليف "حزب الله"، يناقض هذا المسار، فما الصحيح، النفاق في كلام إيران، أم النفاق في كلام وزير الخارجية؟".

وانتقد ريفي الوزير كلام باسيل الذي قال إن حديثه مجتزأ، مشيرا الى "أن كلامه واضح وهو قاله بلسانه ولم ينقل عنه، فنحن سمعناه بالصوت والصورة".

وعن زيارة قائد لواء الإمام الباقر إلى الحدود اللبنانية الجنوبية، قال : "هذا المشهد ليس الأول من نوعه، فزيارة حمزة الملقب بـ"أبو العباس" هي الثانية التي يقوم بها مسؤول في "الحرس الثوري" الإيراني سواء قائد "لواء عصائب أهل الحق" أو "لواء الإمام الباقر"، وكذلك هي الزيارة الثالثة لشخص بلباس عسكري، في خطوة تضرب القرار الأمني الذي صدر والذي يحظر دخول أي شخص إلى هذه المنطقة إلا بتصريحٍ من الأجهزة الأمنية اللبنانية".

وتابع :"الملفت بهذه الزيارة وتلك التي سبقتها، أنها تزامنت مع الحديث عن إحياء مبدأ النأي بالنفس. لقد سمعنا أن رئيس الحكومة سعد الحريري طلب إجراء تحقيق بزيارة قيس الخزعلي إلى الحدود اللبنانية في الجنوب لناحية كيفية دخوله لبنان، جازما بأنه لم يجر أي تحقيق، وعلى الحريري أن يتحقق من الأمر".

وتابع : "نحن سألنا آنذاك من هي الجهة التي أذنت للخزعلي بدخول لبنان وعبر أي مرفق دخل. الخزعلي وقائد "لواء الإمام الباقر" لم يدخلا إلى لبنان بإذن من مخابرات الجيش، وكذلك لم يمر عبر أي مرفق لبناني رسمي، ونحن لا نستبعد زيارات أخرى مماثلة".

واعتبر اللواء ريفي "أن في هذه الزيارات تحديا للسلطات اللبنانية الأمنية، وهي تضرب مصداقية الدولة والأجهزة الأمنية اللبنانية، والقرارات الدولية وبالتالي تنسف أسباب العودة عن إستقالة الرئيس الحريري، وتوحي أن هناك من يغط رأسه في رمال النأي بالنفس".

وختم ريفي مشددا على "أن هناك مشروعين؛ المشروع الإيراني ومشروع تنظيم "داعش"، والمشروعان لا يعترفان بالحدود الجغرافية بين الدول واستقلالها، فالمشروع الإيراني يريد أن يقول أن هناك جهة واحدة في سوريا والعراق ولبنان وكل المنطقة".

  • شارك الخبر