hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حمادة تابع مع الوكالة التركية ترميم وتأهيل ثانوية حوض الولاية

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 16:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، مع وفد من الوكالة التركية للتنمية والتعاون - مكتب بيروت برئاسة سرهات كوتشوك قورد، يرافقه المهندس المدني في الوكالة التركية محمد مقصود، في حضور رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير والمنسق الخارجي للهيئة المهندس إيلي خوري، المهندس الإستشاري في الوزارة وحيد ملاعب.

وتناول البحث ترميم وتأهيل ثانوية المفتي الشهيد حسن خالد - حوض الولاية - وإعادتها إلى رونقها الأساسي من التراث العثماني التركي.وتم التوافق على الروزنامة الزمنية للتنفيذ على أن تكون بداية الأعمال مع مطلع العام الجديد 2018 والإنتهاء بداية العام 2019.

واجتمع الوزير حمادة مع وفد من الأساتذة الثانويين الناجحين في مجلس الخدمة الذين تظاهروا أمام مدخل الوزارة ويطالبون بأن تستوعبهم الإدارة في الثانويات ، كما طالبوا بالتريث في طرح مشروع مرسوم استقطاب 207 أساتذة من بينهم حتى يتم البت في مشروع المرسوم المعروض على مجلس الوزراء.

وأكد الوزير أن مرسوم ال 207 أساتذة هو مرسوم يلبي حاجة ملحة ولا يعطل مطلقا القانون الأساسي الذي أعاده رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب سيما وأن 207 أساتذة أحيلوا على التقاعد وتم اختيار العدد نفسه، بحسب أولوية النجاح سندا لحاجات المناطق.

ولفت إلى أن لجنة التربية أصرت على إعادة المشروع إلى رئيس الجمهورية كما هو وذلك لكي يصوت مجلس النواب عليه مجددا.

وأشار إلى أن للقانون مسارا وهو بأن يوضع على جدول أعمال جلسة تشريعية في مجلس النواب للتصويت عليه، ونأمل من الرئيس بري وضعه على جدول أعمال الجلسة التشريعية، واعتقد ان مجلس النواب سيكون حريصا على حقوق الجميع. وقال للأساتذة انا ملتزم أمامكم بأن أحمل مطلبكم إلى مجلس النواب وأدافع عنه. 

ثم استقبل الوزير حمادة رئيس بلدية الغبيري معن خليل ترافقه مسؤولة اللجنة التربوية في البلدية الدكتورة حسانه همدر . وأوضح خليل أننا عرضنا الواقع التربوي في نطاقنا البلدي وحاجة الغبيري لوجود مدارس رسمية وخصوصا الروضات والأساسي، كما عرضنا فكرة مشاركة البلدية بإنشاء مدرسة بالتعاون مع الوزارة للروضات والأساسي سيما وأن الكثافة السكانية تفوق المائتي ألف نسمة في مساحة جغرافية قدرها ستة كيلومترات مربعة ، فأبدى الوزير استعداده وكلف الإدارة والقسم الهندسي فيها الإطلاع على الخرائط التي تقدمنا بها وأوعز إليهم لدرس إمكان إنشاء المدرسة على هذا العقار ومعالجة وضع الروضات الحالية التي تفتقر للكثير من مقومات البناء السليم والمواصفات التربوية. والمعلوم أن كل المدارس الرسمية في الغبيري تعتمد دوام بعد الظهر للتلامذة النازحين.
 

  • شارك الخبر