hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مدرسة سابس الدّوليّة في أدما أحيت الميلاد باحتفال!

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 14:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إنّه زمن الميلاد... زمن المحبّة والسّلام والألوان

وعلى ألوان الميلاد أرادت مدرسة سابس الدّوليّة-أدما، وهي واحدة من شبكة مدارس سابيس المنتشرة في 20 بلدًا حول العالم، أن تجمع العائلة الصّغيرة والكبيرة من الأصدقاء والمحبّين ومن بينهم النائب ناظم الخوري والوزيران السابقان فادي عبود وناجي البستاني، وعدد من رؤساء البلديات.

هو احتفال أرادته المدرسة تقليدًا سنويًّا منذ العام 2008 يجمع الإدارة والمعلّمين والأهالي والأصدقاء على أنغام وألحانٍ تُجسّد معاني الميلاد بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليوميّة وهمومها ومادّيّاتها.

كلمة ترحيبية من رئيسة مجلس إدارة شبكة مدارس سابيس السيدة ليلى شارل سعد، القاها باسمها السيد كارل البستاني.

ومما جاء في الكلمة أن الاحتفال بمثابة انتصار للامل على اليأس ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر فيها التي قد تحمل البعض الى التساؤل "لماذا نحتفل؟"، مع تذكير هذا البعض انه ومهما كانت الظروف والأوضاع قاسية لا بد لمن يجهد ان يرى بصيص امل يمكن ان يحولَه شعلة من العطاء.

بعدها، ولنحو ساعة ونصف الساعة من الوقت، عاش الحضور أجواء ميلاديّة من حول العالم عبر أصوات مُنشدي جوقة جامعة سيّدة اللّويزة وعازفيها بقيادة الأب خليل رحمة.

باقة من الأغاني الميلاديّة باللّغات العربيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة، جمع فيها الأب رحمة بين الكلاسيكيّ والشّعبيّ ليزرع من خلالها شعورًا بالفرح، وببهجة ألوان عيد الميلاد، وهو العنوان الّذي حمله احتفال هذا العام في نفوس الحاضرين على اختلاف أذواقهم.

فإلى مواعيد أخرى آتية حتمًا، ومناسبات ستُحييها مدرسة سابس الدّوليّة-أدما بأسلوبها المميّز، ودائمًا بحضور عائلتها الصّغيرة والكبيرة.


 

  • شارك الخبر