hit counter script

مقالات مختارة - رضوان الذيب

روسيا تصبح قاعدتها العسكريّة سوريا

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 07:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الديار

بعد إعلان الولايات المتحدة بأن الجيش الأميركي لن ينسحب من سوريا حيث يحتل 25% من أراضيها في الشمال حيث منطقة الاكراد.

أعلن قائد الجيش الروسي أن جيشه قتل 60 ألف خلال سنتين من عناصر داعش كانوا في سوريا من أصل 70 ألف مقاتل وأنه قضى على العمود الفقري لتنظيم داعش واتهم الجيش الأميركي بتغطية 10 آلاف من عناصر داعش قام الجيش الأميركي بتركهم ينسحبون من دير الزور والرقة إلى بادية الشام والاختفاء في الصحراء هناك.
وقال قائد الجيش الروسي بعد أن قمنا بتوسيع القاعدة الجوية في حميميم ولدينا فيها أربعون طائرة سوف نرسل 80 طائرة سوخوي 35 فيصبح العدد 120 كذلك بعد أن خفضنا جيشنا الروسي من 48 ألف جندي إلى 15 ألف فإننا سنرسل قوة ضاربة من الجيش الروسي لم يقم بتحديد عددها لكنه قال انها ستقضي على جبهة النصرة وفتح الإسلام واحرار الشام والجيش السوري المنشق ومنظمة سوريا الإسلامية التي انشقت عن جبهة النصرة وسوف نقوم بضرب هذه المنظمات ضربة قاضية وتنتهي سوريا من كامل هذه المنظمات.
لكن قائد الجيش الروسي قال أن القوة الروسية الضاربة لن تضرب الإرهابيين في محيط دمشق ولن تصل إلى العاصمة كذلك لن تتوجه نحو دمشق وابعد منها باتجاه الأردن أو الجولان لأن الطيران الروسي لا يريد الاصطدام بالطيران الإسرائيلي، إضافة إلى أنه بإمكان الجيش السوري سحب وحداته من كامل الحدود مع تركيا ومن حمص وحماه وريف حلب والجبال المطلة على الساحل السوري الذي يبلغ طوله 150 كلم وبذلك يكون لدى الرئيس الأسد قوة جديدة بحجم 65 ألف جندي إضافة إلى الجيش السوري الذي يقاتل على جبهات دمشق ومحيطها وفي درعا وعدده 50 ألف جندي على حدود الأردن وقرب الجولان.
وتابع قائد الجيش الروسي تصريحه بأنه اذا فشل مؤتمر سوتشي للسلام في روسيا الذي دعت اليه روسيا واذا فشل بسبب مقاطعة هذه المنظمات الإرهابية فعندها سننتظر ساعة الصفر كي يعطي الرئيس الروسي بوتين أوامره بإعادة الجيش الروسي والقوة الضاربة إلى سوريا لكن دون الوصول إلى دمشق وهذه القوة هي 80 طائرة سوخوي 35، 600 دبابة تي 90، 1000 مدفع من عيار 130، 4000 ناقلة جند مدرعة، 70 ألف صاروخ ضد الدشم والتحصينات، وسوف تنتشر بالاتفاق مع الجيش التركي على طول الحدود ويكون لديها اهم منظومة دفاع جوي هي منظومة أس 600 التي تخرج لأول مرة من روسيا إلى دولة أخرى ويكون مركز عملياتها محافظة دير الزور، محافظة حلب، محافظة حمص، محافظة حماه، محافظة تدمر وصولا إلى مدخل دمشق حيث وقعت روسيا مع سوريا اتفاقا عسكرياً بتقديم مساحة 22 مليون متر مربع لإقامة القاعدة الجوية الروسية الثانية في روسيا إضافة إلى قاعدة حميميم في اللاذقية وهذه القاعدة ستكون محمية بمنظومة الدفاع أس 600 وتقع على مسافة 40 كلم من العاصمة دمشق وتتسع لحوالى 150 طائرة لكن سيتم وضع 60 طائرة فقط فيها من طراز ميغ 31 وطراز سوخوي 35.
وقال قائد الجيش الروسي لن نتعاطى بأي صراع سوري إسرائيلي ولن نطلق صواريخ على الطائرات الإسرائيلية بل سنفرض الامن بالقوة في كامل المحافظات من حدود العاصمة دمشق دون الدخول فيها او الدخول في منطقة الغوطة المعارضة بل ننتشر من هناك وحتى حدود سوريا مع العراق وتركيا وكامل الساحل السوري.
وتابع قائد الجيش الروسي: أن وسائل الرصد والاستطلاع الروسية خلصت إلى أن واشنطن تستخدم مطار التنف السوري لتدريب الإرهابيين ومعظمهم دواعش فارّون من الرقة.
وقال: «تفيد المعلومات التي جمعناها عبر الأقمار الاصطناعية وبوسائل استطلاع أخرى بوجود مئات المسلحين المتدربين في قاعدة التنف الاميركية المتمتعة بموقع جغرافي متميز على الحدود بين سوريا والأردن والعراق، وتمثل ملاذا لعناصر مختلف الزمر المتشددة ومعظمهم من مبايعي «داعش».
وأضاف «التنف ليست القاعدة الأميركية الوحيدة التي يدرّب فيها الأميركيون المسلحين، حيث يستخدمون معسكر الشدادي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وهذا ما سبق لمركز حميم الروسي للمصالحة في سوريا وأعلنه مؤخرا».
وبالنسبة لهذا الوجود العسكري الأميركي فسيكون ذلك متروكا للجيش السوري وحلفائه الإيرانيين وحزب الله والقسم الأكبر من الحشد الشعبي العراقي كي يتصدوا للجيش الأميركي في شمال سوريا، أما القوة الضاربة الروسية فلن تقترب من منطقة وجود الجيش الأميركي ولن تقوم الطائرات الروسية بقصف مواقع تحت سيطرة الجيش الأميركي كي لا يحصل صدام كبير لا احد يعرف نتائجه بين الجيش الروسي والجيش الأميركي.
لكن هناك قوة من 35 ألف جندي سوري و40 ألف مقاتل إيراني والآلاف من حزب الله وحوالى 40 الف مقاتل من العراق والأمور متروكة للحرب بينهم وبين وجود الجيش الأميركي، أما نحن لن ندخل في هذا الشأن.
وختم قائد الجيش الروسي في نهاية تصريحه أن الرئيس بوتين سوف يترك نصف الأسلحة التي سيرسلها إلى سوريا للجيش السوري كي يتم إعادة بنائه وتحديثه ويلعب دوره في حين ان حوالى 75 ناقلة بحرية ضخمة ستقوم بنقل القوة الضاربة الروسية من البحر الأسود في جزيرة القرم إلى سوريا إضافة إلى 150 طائرة نقل ضخمة ستنقل الجنود والاليات جوا الى قاعدة حميميم في اللاذقية ونحتاج إلى شهرين لإرسال هذه القوة الى سوريا، أما بالنسبة لطائرات الميغ 31 وسوخوي 35 فسيتم نقلهم خلال أسبوع واحد فقط.

  • شارك الخبر