hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-41937736

حقوقي ألماني: أزمة مسلمي الروهينجا لم تجد طريقها للحل بعد

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 19:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وصفت جمعية الشعوب المهددة في ألمانيا التهجير المنهجي لأقلية الروهينجا المسلمة من ميانمار كأكبر كارثة للاجئين في عام 2017. المنظمة شددت على أن هذه الأزمة لم تجد طريقها للحل رغم كل الجهود.وطالبت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان بعد أربعة أشهر من الكارثة التي تعرض لها مسلمو الروهينجا بتقديم مساعدة إنسانية أكبر لصالح اللاجئين البالغ عددهم 655.000 شخص، وببذل جهود أكبر لإيجاد حل سياسي للأزمة. "الروهينجا هم الخاسر في هذا العام"، كما قال أولريش ديليوس، مدير جمعية الشعوب المهددة.

 

وقال ديليوس اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول/ ديسمبر 2017): "أزمة الروهينجا لم تلق بعد الحل". وأوضح أنه من الملح زيادة الضغط الدولي على الحكومة والجيش في ميانمار للاعتراف بالحقوق الأساسية للأقلية، وضبط الشروط لعودة كريمة للاجئين. وأشار إلى أن وضع الروهينجا كارثي. "نسبة كبيرة من اللاجئين تشكلها النساء والأطفال. وربع مجموع هؤلاء اللاجئين على الأقل يعاني من سوء التغذية".

 

وعلم أن عودة اللاجئين من بنغلاديش غير مرتقبة في المستقبل القريب. وتعتزم سلطات ميانمار البدء في إعادة توطين الروهينجا بحلول الـ 23 من كانون الثاني/ يناير المقبل. "لكن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، لا أحد يريد العودة طواعية"، كما قال ديليوس. كما أن ميانمار لا تريد استقبال أكثر من 300 لاجئ يوميا، وبالتالي فإن الأمر سيتطلب أكثر من خمسة أعوام ونصف كي يعود جميع اللاجئون إلى وطنهم ميانمار.م.أ.م/ أ.ح (إ ب د)

  • شارك الخبر