hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مشاريع إنسانية لسفارة الإمارات بالتزامن مع الأعياد

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 15:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعت ونفذت سفارة الامارات العربية المتحدة ممثلة بملحقية الشؤون الانسانية والتنموية، تزامنا مع موسم الأعياد، مشاريع إنسانية خيرية لمساعدة الأطفال والمحتاجين والمسنين بهبة من "الهلال الأحمر الاماراتي"، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المتعاونة كمنظمة "الفيدرالية العالمية للسلام" و "جماعة سنتاتيريزا" ومدرسة "القديس بيو".

فوزعت الملحقية بالشراكة مع المنظمة عبر متطوعين من طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية - فرع جبيل، ملابس شتوية وطرودا غذائية على عدد من الأطفال في مخيم كترمايا للنازحين السوريين.
وشكرت سفيرة السلام في المنظمة ندى قليط "لدولة الخير حبها وتعاونها ودعمها الدائم للبنان وتقديمها المساعدات بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين كما لمخيمات النازحين السوريين".

وفي منطقة كسروان، قدمت الملحقية طرودا غذائية إلى عائلات المحتاجين وخصوصا الأيتام والأرامل وكبار السن، وأشرفت بالتعاون مع "جماعة سنتا تيريزا" على عملية التوزيع.
ونوهت العائلات بهذه المساعدات الخيرية "التي تأتي في زمن العيد لما لها من دور في بلسمة الجراح"، وشكرت للامارات "هذه اللفتة الانسانية الكريمة".
بدورها، قالت رئيسة الجماعة الدكتورة سينتيا غريب: "قمنا بتوزيع الأمانة التي حملونا إياها إلى المنازل وسررنا بإدخال البهجة وخصوصا أن هذه المساعدات تركت أثرا طيبا في القلوب، ولهذا أنوه بما تقوم به الامارات التي تعتبر مثالا يحتذى به في العطاء والانسانية، حتى أن أكبر دول العالم تنحني أمام مكارمها السخية".

أما في سعدنايل، فقدمت الملحقية حقائب مدرسية على الطلاب السوريين في مدرسة القديس بيو للتعليم الابتدائي والمتوسط في بلدة العمرية، وفي هذا الاطار قال مدير المدرسة الأب الياس سيدي: "هذه المساعدات الانسانية وخصوصا التي تستهدف الأطفال تعتبر حاجة وأولوية لأنها تحميهم من الجهل والأمية وتكافح التطرف والارهاب".
ونوه بعطاءات الامارات ومؤسساتها الخيرية والانسانية، شاكرا السفارة "التي تعلي شأن خدمة الانسان وتوفير مقومات الحياة المناسبة له ولاسيما في ظل الظروف الصعبة".

ولفت السفير الإماراتي الدكتور حمد سعيد الشامسي إلى أن "الامارات رفعت شعار "عام الخير" في 2017 من أجل تقديم المساعدات لأكبر عدد من المستحقين من دون أي تمييز أو تفرقة وفي 2018 تكمل السير على ذات النهج والعزم والإرادة مع إطلاق "عام زايد"، مشيرا إلى أن "هناك خطة انسانية متكاملة وضعتها الملحقية تهدف لاشراك جميع الجهات اللبنانية وعلى رأسها مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات بغية مساعدة المتضررين اللبنانيين والنازحين السوريين كما العائلات الفلسطينية في مختلف المناطق".

وقال: "في فترة الأعياد الحالية كما في كل مناسبة، نهدف لإدخال البهجة والفرحة إلى قلوب الجميع ونؤكد الوقوف بجانبهم وخصوصا أن الامارات تبوأت للسنة الثالثة على التوالي المراكز الاولى كأكبر مانح للمساعدات الخارجية عالميا".

وختم: "في العام الجديد، عام رمز الحكمة والخير والعطاء سنستمر وفق الأولويات عينها التي وضعتها القيادة العليا وكرست خدمة المجتمع والبناء في الانسان كركيزتين أساسيتين في صناعة المستقبل وذلك كله بفضل تقديمات المؤسسات الاماراتية المانحة وعلى رأسها "الهلال الأحمر الاماراتي" الذي لم يتوان يوما عن أن يكون السباق في عمل الخير". 

  • شارك الخبر