hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

أوّل ريسيتال ميلاديّ من تنظيم جمعيّة "أجيال للتنمية"

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 10:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحت عنوان "Christmas Carol”، نظّمت جمعيّة "أجيال للتنمية" التي ترأسها السيّدة سينتيا قرقفي حبيش، ريسيتالًا ميلاديًّا على مسرح عين النّمر في القبيّات، وهو الأوّل من نوعه. حضر الحفل النائب هادي حبيش، الوزير السّابق فوزي حبيش وعقيلته، كما حضرت الفعاليات والشخصيّات السياسيّة، القضائيّة، والروحيّة، والبلديّة، والاختياريّة، والتربويّة وعدد كبير من أهالي عكّار المتوافدين من مختلف المناطق.

كان الافتتاح بالنشيد الوطنيّ، فكلمة ترحيبيّة من الإعلاميّ منذر المرعبي، عريف الحفل، قائلًا: "نحتفل بعيد الميلاد، عيد المحبّة، عيد العائلة، عيد الأصدقاء، الوحدة الوطنيّة، والتّضامن". وأضاف أنّ السيّدة سينتيا حبيش أضافت إلى عكّار بريقًا من المحبّة، بريقًا من الوحدة الوطنيّة، ووضعت عكّار على الخريطة السياحيّة.

ألقت بعد ذلك السيّدة سينتيا قرقفي حبيش كلمةً في المناسبة شكرت فيها الحضور، وقالت: "إنّ العيد هذه السّنة يأتي تزامنًا مع السّنة العاشرة على تأسيس مؤسّسة "أجيال للتنمية" التي بدأت كفكرة ميلاديّة لتكبر وتتوسّع مع الأيّام، الأشهر، والسّنين، فتصبح مؤسّسة خيريّة من جمعيّات هذه المنطقة العزيزة". وأشارت إلى أنّ كلّ النشاطات التي تقوم بها الجمعيّة على مدار السّنة، كحملة التشجير بآلاف الأشجار، وزيارة المرضى في مأوى العجزة، هدفها واحد وهو زرع الخير والمحبّة، أحيانًا بشجرة، أحيانًا بهديّة، وأحيانًا أخرى ببسمة". كذلك تطرّقت أيضًا إلى مسرحيّة غنوى التي قُدّمت الجمعة ٢٢ كانون الأوّل، شاكرةً مجيئها مع فرقتها إلى القبيّات. وفي الختام تمنّت للجميع "ميلادًا مجيدًا وعامًا سعيدًا".

بعد ذلك، اعتلى المسرح ابن القبيّات الفنّان جورج فرح، الذي أنشد تراتيل الميلاد منها "قلبي مهيّة مغارة"، "عيّد الليل"، وغيرهما. وفي مداخلة له على المسرح شكر للسيّدة سينتيا حبيش على جهودها.

من ثمّ، حلّ معًا الفنّانين جيلبير جلخ ورانيا الحاج ضيفين على المسرح في ديو أكثر من رائع، مضيفين أجواء ميلاديّة ساحرة، فقدّما باقة من الترانيم الرائعة الخاصّة بالعيد منها: "يا مسيحًا جئت نورًا"، "إيماني ساطع"، "ليلة عيد"، وغيرها. وملآ المكان إيمانًا وسعادةً.

وكان للجيش اللبنانيّ حصّة في الأمسية الميلاديّة أيضًا، إذ تخلّل الحفل أغانٍ للجيش ك"تعلى وتتعمّر يا دار".

هكذا تكون جمعيّة "أجيال للتنمية" قد اختتمت نشاطاتها الميلاديّة بليلتين مميّزتين.

 

  • شارك الخبر