hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

حجوزات فنادق العاصمة لم تتخطَّ الـ 58% عشية "الميلاد"

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 16:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عشية عطلة عيد الميلاد المجيد، كشف رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أن نسبة الحجوزات في فنادق العاصمة وضواحيها لم تتخطََّ الـ58 في المئة، أما في ما خصّ ليلة رأس السنة والعيد في مجمله فلا تزال تسجّل نسبة 76 و78 في المئة.

ولفت في حديث لـ"المركزية"، إلى أن "الحفلات الكبيرة التي كانت تقام في هذه المناسبة خلال السنوات السابقة، لم تعد تحصل اليوم، كما يسجّل غياب كبار الفنانين الذين يجذبون عدداً كبيراً من زبائن الفنادق، لأن أحداً من أصحاب الفنادق لم يعد يجرؤ على دعوة فنان كبير بأجر عالٍ، إلى إحياء حفل غنائي في فندقه، خوفاً من عدم القدرة على تغطية الكلفة".

وإذ لفت إلى أن حركة الحجوزات هذه السنة أفضل من العام الفائت، أكد أنها "تبقى أقل من طموحاتنا وإمكاناتنا وقدراتنا وأقل من مستوى لبنان كوجهة سياحية"، مذكّراً أن "في العامين 2009 و2010 كانت الحجوزات تبدأ من تاريخ 20 – 22 كانون الأول بنسبة 80 و90 في المئة، وتمتد إلى 2 و5 كانون الثاني، أي 10 أيام من حركة ضاغطة على الإشغال الفندقي، أما اليوم فالحركة ذاتها إنما على مدى ثلاثة أيام فقط".

وشرح قائلاً: إذا كان الفندق يشغّل 100 غرفة بـ100 دولار أميركي للغرفة الواحدة، فيحصل على عائدات بـ10 آلاف دولار، إنما اليوم تسجَّل المعادلة ذاتها، لكن بعائدات توازي ثلاثة آلاف.

رغم ذلك، أشار الأشقر إلى أن "الوضع إلى تحسّن، خصوصاً أن الأمن مستتب للغاية، إنما مشكلتنا في عدم الاستقرار السياسي"، وقال: لقد بنينا على الزبائن الخليجيين منذ 50 سنة خلت، اقتصاداً طبيعياً كبيراً ومهماً، لأن السياحة البينية قد تكون الأسهل والأفضل، ثم يليهم الزبائن الأوروبيون. وعلى سبيل المثال لم نرَ يوماً أن فرنسياً أو ألمانياً اشترى قطعة أرض أو شقة في لبنان، في حين فعل ذلك السائح الخليجي الذي يشارك في العملية الاستهلاكية في الأسواق اللبنانية.

Share 

  • شارك الخبر