hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المدبر الرسولي للاتين: اعلان ترامب حول القس تسبب بتوترات قبل عيد الميلاد

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 17:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس بيير باتيستا بيتسابالا، اليوم، ان "اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب المثير للجدل حول مدينة القدس، سبب توترات"، مع اقتراب عيد الميلاد.

واشار الى ان "الكنائس التقليدية ستواجه اشكالية محتملة في حال تقديم طلب متعلق بزيارة قد يقوم بها نائب الرئيس الاميركي مايك بنس للاماكن المقدسة في القدس خلال زيارة مقررة الشهر المقبل".

ونصح بأن "يستمع اكثر الى الطوائف المسيحية الاخرى، بدلا فقط من الاستماع الى المسيحيين الانجيليين الذين ينتمي اليهم".

وتشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا منذ قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية في 6 كانون الأول الحالي.

وقال بيتسابالا للصحافيين، اليوم، ان "الاعلان الاميركي تسبب بتوترات حول القدس وادى الى تحويل الانتباه عن عيد الميلاد"، وهي فترة تشهد زيارة العديد من الحجاج للأراضي المقدسة.

اضاف: "ان الاعلان الاميركي تسبب بتوترات في كل من مدينتي القدس وبيت لحم"، وهي موقع هام للمسيحيين ما ادى الى "اخافة العديد من الناس، ولهذا لدينا عدد اقل من الناس مما توقعنا"، مشيرا الى "عشرات الالغاءات". ولكنه اصر على ان البطريركية "مصممة على مواصلة الاحتفالات" بعيد الميلاد.

وكرر بيتسابالا، وهو اعلى مسؤول كاثوليكي في الشرق الاوسط، ان الكنيسة تعارض القرارات "احادية الجانب" المتعلقة بمستقبل مدينة القدس.

وأشار بيتسابلا انه بينما لم يتقدم المسؤولون الاميركيون بطلب ليزور بنس الاماكن المقدسة في القدس مثل كنيسة القيامة، ولكن في حال قاموا بذلك الشهر المقبل، فأنها "مشكلة".

واوضح انه"لا يمكننا ان نقول لا لأي شخص، حتى لو كان اكبر مرتكب خطيئة في العالم"، ولكن في حال تم تقديم طلب من اجل اجراء زيارة رسمية ف"ليس بامكاننا تجاهل العواقب او الجوانب السياسية" لمثل هذه الزيارة، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل، واقترح عليه ان يستمع اكثر- لا احد يحتكر المسيح - وليس حتى الانجيليون".

  • شارك الخبر