hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

أوغاسابيان وزع الجوائز على الرابحات والرابحين في مسابقة التصوير "النساء في صورة"

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 12:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وزع وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان جوائز على الرابحات والرابحين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المرأة تحت عنوان "النساء في صورة" "Women beyond the Lens" وقد نجح الرابحون في أن يعكسوا في صورهم واقع النساء في لبنان وإبراز الأهداف التي حددتها الوزارة في استراتيجيتها الوطنية والتي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، علمًا أن طلابًا من مختلف الجامعات اللبنانية كانوا قد شاركوا في المسابقة التي اختارت صورها الرابحة لجنة تحكيم تضم أساتذة متخصصين من مختلف الجامعات في لبنان.

وقد تم توزيع الجوائز في حفل في دار فتال في سن الفيل، حضرته السفيرة الأممية مديرة مؤسسة "مبادرات الدكتورة سلوى غدار يونس للتنمية الإنسانية" الدكتورة سلوى غدار يونس والسيدة كارولين فتال وأعضاء لجنة التحكيم الأساتذة الجامعيون بسام لحود، غادة واكد، حليمة قعقور، إيمان عليوان، جو مكرزل، ميشال أسطة، نويل نصر، رانيا معوض، تانيا دحداح، إضافة إلى الطلاب الرابحين وهم: فؤاد متى وترايسي سويدي وجيروم عاقوري واندرو طوقتلي وحنين يونس وكوثر مظلوم واندرو نمر وإريك سعادة وجان اسطفان وميليسا صليبا وكلوي زيادة، وأفراد من عائلاتهم وحشد من المعنيين.

وتخلل الحفل تكريم السيدتين سلوى غدار يونس وكارولين فتال وأعضاء لجنة التحكيم، إضافة إلى معرض للصور الرابحة وتوزيع روزنامة عام 2018 التي تتضمن الصور المذكورة والتي عكست محاور الاستراتيجية الوطنية للمساواة بين الجنسين وهي الفقر، السلطة وصنع القرار، الاقتصاد والتوظيف وريادة الأعمال، الصحة، البيئة، الأزمات والكوارث الطبيعية، الإصلاح القانوني، التعليم، العنف القائم على النوع الإجتماعي، الإعلام والثقافة، السلام والأمن، الآليات المؤسساتية.

وفي كلمة ألقاها أكد وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان أن أهمية هذا الحفل وهذا المشروع أنهما يعكسان صورة لبنان الحقيقية والقائمة على العلم والرقي والفن والإبداع. وقال: إن هذا لبنان الذي نريده والذي نسعى من أجله. فنحن نفخر أننا لبنانيون لأن بلدنا هو بلد المحبة والتسامح وإلغاء الحواجز بين الناس، وهو بلد قائم على الإنجازات، والحاضرات والحاضرون معنا هم مثال لهذه الإنجازات وللثقافة والإبداع والإلتزام بالمبادئ السامية التي نتمسك بها.

وتوجه بالشكر للدكتورة سلوى غدار يونس التي هي من أصحاب الأيادي البيضاء وقد شجعتنا على إجراء هذه المسابقة المتميزة، متمنيا أن تبقى رائدة في مجال دعم النشاطات الإجتماعية. وقال للشابات والشبان الفائزين: أنتم أمل لبنان وأملنا وفي أعناقكم مسؤولية بناء مستقبل حافل بالقدرات التي تتمتعون بها لكي تسهموا في تطوير لبنان وجعله وطنًا وبلدًا أفضل من الذي بنيناه نحن.

وختم وزير الدولة لشؤون المرأة كلمته واعدًا بالمزيد من النشاطات لإظهار الإبتكارات والإبداعات التي يتمتع بها لبنانيات ولبنانيون عديدون، بهدف تسليط الضوء على قضايا المرأة في لبنان.

وكانت السيدة سلوى غدار قد لفتت إلى أن الفن هو أحد أنجح الوسائل وأكثرها فعالية لتبيان مواقف الشعوب وحاجاتها وتوجيه رسائلها المختلفة في معرض مطالبتها بحقوقها أو توصيفها للواقع الاجتماعي الذي تعيشه. ونوهت بجهود وأعمال جميع الفنانين المشاركين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، والذين اختاروا أحد أهم المواضيع الإنسانية والاجتماعية وأكثرها سموا ونبلا، ألا وهو المساواة بين الجنسين. والشكر الأكبر للمعنيين والداعمين الأساس في هذا المجال، لاسيما وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان وكل من عمل على إنجاح هذا المشروع. وتابعت أن المساواة بين الجنسين تشكل ليس فقط حقا أساسيا من حقوق الإنسان، ولكن أيضا أساسا من الأسس الضرورية اللازمة لإحلال السلام والرخاء والاستدامة في العالم. هذا المفهوم الذي بني عليه إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان والهدف النهائي منه هو تحقيق المساواة في القانون والمساواة في المواقف الاجتماعية، والأنشطة الديمقراطية، وما يتبعها من مساواة وتكافؤ في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل اللائق والتمثيل السياسي واتخاذ القرارات... وليس يخفى بأنه وبالرغم من التقدم الملموس الذي أحرزه العالم في المساواة بين الجنسين، فهناك نساء وفتيات ما زلن يعانين من التميز والعنف في كل بقعة من بقاع العالم. وإن كنا أنجزنا جزءا كبيرا من الحقوق المنشودة، فإن المسيرة ما زالت تحتاج أيضا للمزيد من التعاون والتكاتف والتوجيه والتوعية في هذا المجال، وتأتي هذه المناسبة في موضوعها السامي بين أهم النشاطات المشكورة والمساهمة في تحقيق الغاية المنشودة، من أجل التوعية على المشاركة في نشر ثقافة المساواة بين الجنسين قولا وفعلا وإنهاء كافة اشكال التميز ضد المرأة، النابعة من الاعتقاد بأن الإختلاف البيولوجى بين الجنسين يصتف الأدوار المفروضة اجتماعيا. وختمت كلمتها قائلا إن الصور الجميلة والمعبرة المرسومة أمامنا ليست مجرد صور ناقلة ومجسدة للقضية وإنما ناطقة بالصوت أيضا باسمنا وباسم القضية.

  • شارك الخبر