hit counter script

الحدث - أنطوان غطاس صعب

تفويض غربي لفرنسا في رعاية الوضع اللبناني

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 05:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يقول أحد الدبلوماسيين أن الأوضاع في لبنان ذاهبة إلى الإستقرار السياسي والوضع الأمني تحت السيطرة على الرغم من فشل المفاوضات بين وفدي النظام السوري والمعارضة؛ وكذلك عدم التوصل إلى حلول إقليمية ودولية لحرب اليمن ومواصلة الكباش السعودي الإيراني، إنما كل هذه الأمور لن تؤثر على مسار الحالة اللبنانية بمختلف جوانبها وسط حراك دولي بين عواصم القرار لدعم الإستحقاق الإنتخابي وتوفير كل مستلزمات هذا الإستحقاق.
وعلم أن هناك تفويضا أوروبيا وأميركيا وروسيا لفرنسا لإدارة الملف اللبناني وتوفير كل مناخات الإستقرار للبنان؛ والدلالة ما جرى في الآونة الأخيرة في مؤتمر باريس وصولاً إلى تحديد وزير الداخلية اللبناني موعد الإنتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل.
ولوحظ أن معظم التيارات السياسية بدأت تستعد للإنتخابات النيابية؛ وهذا مرده أن هناك ما يشبه كلمة السر الدولية بأن الإنتخابات النيابية في لبنان ستحصل في موعدها المحدّد؛ وهذا ما يفصح عنه بعض الزعماء والمرجعيات السياسية اللبنانية من خلال ما يسمعونه من بعض السفراء.
ويشير الدبلوماسي المعني إلى أن الأزمة التي حصلت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل؛ فذلك لم يحل دون الحفاظ على العلاقات اللبنانية – الأميركية، والدلالة مواصلة دعم الإدارة الأميركية لأنشطة الجيش اللبناني وتسليحه، وهذا ما يفصح عنه بعض القادة الأمنيين السابقين من خلال مواصلة برنامج تدريب الضباط اللبنانيين في الولايات المتحدة إلى قرب وصول بعض الطوافات وطائرات حديثة دون طيار إلى الجيش اللبناني.
والمظلة الدولية لحماية لبنان مستمرة وكلّ هذه العناوين تؤكّد بأن لبنان محط اهتمام دولي ولا خوف مهما حصلت متغيرات في المنطقة على أمنه الداخلي الممسوك من الجيش اللبناني، والمدعوم بقرار إقليمي ودولي وصولاً إلى أن الإنتخابات النيابية أيضًا قائمة في موعدها المحدّد.

  • شارك الخبر