hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-41853204

مراسلون بلا حدود: مقتل 65 عاملا بالصحافة والإعلام وسوريا الأخطر في 2017

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 21:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تعد سنة 2017 الأقل دموية بالنسبة للعاملين في مجال الصحافة مقارنة بالأعوام الـ13 الماضية. وقتل 65 من العاملين بالصحافة في 2017، إما باستهداف متعمد أو غير متعمد. وتبقى سوريا الدولة الأخطر في العالم بالنسبة للصحافيين.قتل 65 صحافياً خلال العام 2017 في العالم بينهم خمسون محترفا وسبعة "صحافيين مواطنين" (مدونين) وثمانية "متعاونين مع وسائل الإعلام"، بحسب ما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في حصيلتها السنوية الصادرة اليوم الثلاثاء (19 ديسمبر/ كانون الأول 2017)

 

وأشارت المنظمة غير الحكومية، التي تتخذ مقرا لها في باريس، إلى أن هذه الحصيلة تجعل من 2017 السنة الأقل دموية للصحافيين المحترفين منذ 14 عاما، موضحة أن مرد ذلك هو تأمين حماية أفضل للصحافيين، ولكن كذلك واقع أن الدول الخطيرة "تفرغ من صحافييها".

 

ومن أصل حصيلة الصحافيين الـ65 الذين قتلوا من محترفين وغير محترفين، تم اغتيال 39 منهم أو استهدافهم بشكل متعمد، فيما قضى 26 أثناء ممارسة مهامهم.

 

تراجع عدد الضحايا وسوريا الأخطر

 

وكما في العام الماضي، تبقى سوريا الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحافيين مع مقتل 12 منهم فيها، متقدمة على المكسيك (11) وأفغانستان (9) والعراق (8) والفيليبين (4).

 

وقد تراجع عدد الصحافيين، الذين قتلوا في العالم خلال 2017، بنسبة 18 في المائة عن حصيلة العام الماضي حين قتل 79 منهم، وبررت المنظمة ذلك بـ"إدراك متزايد لضرورة حماية الصحافيين بصورة أفضل وتزايد الحملات التي قامت بها المنظمات الدولية ووسائل الإعلام نفسها بهذا الهدف"، إضافة أيضا لكون "الدول التي أصبحت في غاية الخطورة تفرغ من صحافييها". وتابعت المنظمة "هذه هي الحال في سوريا والعراق واليمن وليبيا حيث نشهد استنزافا في هذه المهنة".

 

النزاعات المسلحة أيضا تهدد حياة الصحافيين الذين يقومون بتغطيتها، ففي دول مثل المكسيك "تقوم مجموعات متنافسة (كارتيلات) وسياسيون محليون بنشر الرعب" ما يرغم كذلك العديد من الصحافيين على "مغادرة بلادهم أو ترك مهنتهم". وذكرت المنظمة أن "المكسيك هي الاخطر على الصحافيين بين دول العالم التي لا تشهد نزاعات".

 

وفي بلاد شبكات تهريب المخدرات، يتعرض الصحافيون، الذين يعالجون موضوع الفساد في الطبقة السياسية أو الجريمة المنظمة، بصورة شبه منهجية للاستهداف والتهديد وصولا إلى التصفية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك قتل الصحافي المحنك خافيير فالديز كارديناس (50 عاما)، المتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام محلية وقد تمت تصفيته في 15 أيار/مايو.ص.ش/ح.ز (أ ف ب)

  • شارك الخبر