hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

النزاهة ستفرض نفسها من اليوم الى الإنتخابات؟

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

هل تنجح القوات اللبنانية في فرض إيقاعها في مجلس الوزراء فينتقل العمل الوزاري إلى إعتماد الأصول القانونية ونهج الشفافية في إدارة المناقصات؟

لا شك أن نمط العمل القواتي يلاقي إستحساناً بين اللبنانيين، رغم الشكّ بالقدرة على تعميم هذا الأسلوب على سائر القوى السياسية المشاركة في الحكومة، ولكن إستحقاق الإنتخابات النيابية القائمة حتماً وحكماً في أيار القادم، لا بدّ أن يفرض تغييراً نحو الأفضل، وبسبب صعوبة الرشوة مع إعتماد القانون الجديد للإنتخاب تصبح القناعة السياسية ونظافة الكفّ هي المعيار في إختيار الناخب لممثليه.

تقول مصادر محايدة أن الكثير مما يُقال اليوم لا يُبنى عليه وتضعه في إطار الغنج السياسي وهو لا يعدو كونه توجيه رسائل ومحاولات تحسين شروط بين الأطراف وتحصين الأحزاب لشعبيتها وتجييش مناصريها بعد تسع سنوات على آخر إنتخابات نيابية جرت مع ما حملته هذه الفترة من تطورات وتغييرات جذرية أطاحت بتحالفات وأقامت مصالحات تبقى تأثيراتها رهن الإنتخابات ونتائجها.

تستبعد المصادر حدوث تغييرات دراماتيكية فاضحة في التحالفات فالوقت المتبقي للإنتخابات لا يسمح للشارع باستيعاب الإنقلاب في المواقف وهذا ما تدركه القيادات جيداً، والشارع سوف يفرض إيقاعه على القيادات هذه المرّة لا العكس، أحد الأدلّة على ذلك يكمن في خطة الكهرباء التي يتّهم وزير الطاقة القوات اللبنانية بعرقلتها وحرمان اللبنانيين من كهرباء 24/24 فيما الأمر ينعكس إيجاباً في النظرة إلى الأداء القواتي ولا يرى في الأمر سوى عرقلة للتنفيعات واللبناني لن يتأخر في تقديم التضحيات إذا كان ثمنها الوصول إلى الإصلاح الحقيقي.

هل تفرض النزاهة نفسها من الآن وحتى الإنتخابات لتصبح نهجاً ثابتاً بعدها؟

  • شارك الخبر