hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مركز جنيف لحقوق الانسان نظم ندوة عن الهجرة

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 18:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي ندوة دولية كبرى في مقر الأمم المتحدة في جنيف تحت عنوان "الهجرة والتضامن الإنساني، تحدي وفرصة لأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وذلك بمشاركة المنظمة الدولية للهجرة، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اللجنة الكاثوليكية الدولية للهجرة، المجلس النرويجي للاجئين، الوفد الدائم لمنظمة فرسان مالطة. بالإضافة إلى حشد من رؤساء البعثات الدبلوماسية في جنيف، وعدد كبير من المختصين في شؤون اللاجئين من مختلف مناطق العالم.

افتتح الندوة رئيس مركز جنيف، الدكتور حنيف القاسم قائلا: إن أعداد الأشخاص الذين يهاجرون من جنوب البحر لمتوسط الى شماله لن تظل في حالة تزايد مستمر، لأن الموجة الحالية من الهجرة ناجمة عن حالة العنف التي سببتها النزاعات والتي أدت إلى تشريد 10 ملايين شخص على الأقل".

وأضاف: إن تزايد النزعة الشعبوية في أوروبا وظهور التطرف العنيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يهددان الاستقرار طويل الأمد في المنطقة".

من جانبه، دعا السفير إدريس الجزائري المدير التنفيذي لمركز جنيف، الذي أدار الحلقة النقاشية، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "الإسهام في تنفيذ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة بشأن الهجرة"، محذرا من أن "تحقيق الحراك البشري العالمي سيفشل إذا استبدلت التعددية وبناء التوافق بالانفرادية وتحصين المجتمعات".

وقال إن "أزمة المهاجرين واللاجئين يمكن حلها من خلال الحوار، وبناء التحالفات والدبلوماسية المتعددة الأطراف".

وقال المستشار الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية المتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسن عبد المنعم: "أن العالم يعيش في عصر يشهد تنقلا بشريا غير مسبوق".

وقال: "ان منظمة الهجرة الدولية قد أعدت وثيقة إطارية استراتيجية بشأن الحد من مخاطر الكوارث، والقدرة على الصمود، تشمل الوقاية والتأهب والاستجابة والإنعاش والشراكات".

من جهة اخرى، طالب المونسنيور روبرت فيتيلو "بتعزيز الجهود المبذولة بين المسيحيين والمسلمين في التصدي المشترك للأثر السلبي لأزمة اللاجئين والمهاجرين. وأشار إلى أن الحوار والتعاون العملي بين المسيحيين والمسلمين يمكن أن يخلق نقاط التقاء ويقضي على التوترات".

وطلب السفير جورج باباداتوس، رئيس وفد المنظمة الأوروبية للقانون العام في جنيف، من المشاركين صياغة رسالة سياسية قصيرة يوجهونها إلى صانعي السياسات العالمية. وفي هذا الصدد، أشار المونسنيور فيتيلو إلى "رسالة قداسة البابا فرانسيس بمناسبة اليوم العالمي 104 للمهاجرين واللاجئين لعام 2018 الذي دعا فيه إلى الترحيب بالمهاجرين واللاجئين وحمايتهم وتحسين وضعهم وإدماجهم".

وفي ختام الحلقة النقاشية اعتمد المشاركون "إعلان جنيف بشأن التنقل والتضامن الإنساني" في 18 كانون الأول 2017 بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين لعام 2017.

  • شارك الخبر