hit counter script

أخبار محليّة

مروان شربل: جميع الأطراف ليست راضية على قانون الانتخابات

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 16:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار وزير الداخلية السابق مروان شربل الى أنه وفق قانون "النسبية"، التأثير الأكبر هو للحيثية التي يمتلكها كل طرف على الأرض بغضّ النظر عن المشاريع. أما في النظام "الأكثري" فهو شبيه بالمحدلة أوجدت الحيثية أو لم توجد فالأهم هو رضى من يقود البوسطة.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت الى أن أبرز حسنات القانون هو دخول وجوه جديدة من غير الحزبيين وغير الطائفيين الى المجلس النيابي العتيد.
 ورداً على سؤال، أشار شربل الى أن تحالف الأحزاب ينجح في الأماكن التي يوجد فيها لحزب ما تمثيل مهم دون أن يكون لديه مرشح، فعلى سبيل المثال يوجد في الكورة نحو 7 آلاف صوت سنّي دون وجود أي مرشح من هذه الطائفة، فإذا تحالف التيار "الوطني الحر" مع تيار "المستقبل" فإن الأول سيستفيد من الأصوات "السنّية" هذه، كذلك يوجد في صيدا نحو 6 آلاف صوت "شيعي"، فإذا تحالف تيار "المستقبل" مع حركة "أمل" و"حزب الله"، سيستفيد من هذه الكتلة حيث في صيدا لا وجود لمقعد شيعي.
 وفي سياقٍ متصل، أكد شربل بعد توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، لا مجال لأي تعديل على القانون الإنتخابي، قائلاً: كل تعديل سيجرّ الى تعديل آخر ولا نعرف الى أين سننتهي إذا فتح مثل هذا الباب.
 وأضاف: البحث في التعديلات ستدفع بكل حزب الى المطالبة بالتعديل الذي يناسبه، علماً أنه لولا الضغط الذي رافق إقرار قانون الإنتخاب في آذار الماضي لما كان أقرّ القانون.
 وذكر شربل أن جميع الأطراف ليست راضية على هذا القانون لكنها اضطرت للسير به كي لا يتم التمديد مرة جديدة.
 وإذ توقّع أن يكون ربع مجلس النواب من الوجوه الجديدة على أقل تقدير، قال شربل: يجب ان تتضامن الوجوه الجديدة فيما بينها، كي لا تتشتّت وتصبح من حصص الأحزاب.
 وختم شربل موضحاً أنه يقصد بـ "الوجوه الجديدة" النواب الذين سيفوزون دون أن يكونوا منتمين الى الأحزاب.

  • شارك الخبر