ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اجتماعا للجنة الطاقة حضره الوزراء علي حسن خليل، محمد فنيش، ايمن شقير، سيزار ابي خليل ويوسف فنيانوس، وتناول البحث موضوع إنتاج الطاقة بشكل عام.

بعد الاجتماع قال أبي خليل: "بعد الإنجاز الكبير الذي حصل في ملف النفط، تتناول الحكومة بقية الملفات التي لا تزال عالقة، وأهمها موضوع إنتاج الكهرباء، انطلاقا من معمل دير عمار الى معملي الزوق والجية والمطالبات بتأهيل المعامل الموجودة، وشراء الطاقة من خلال المناقصات التي كانت جارية. وانا كوزير للطاقة اعمل على وضع خارطة طريق لهذا الموضوع لرفعه الى مجلس الوزراء، وهناك اجتماع للجنة يوم الاربعاء المقبل لبحث خارطة الطريق ولأخذ التوجه بكيفية السير في هذا الموضوع".

سئل: لماذا لم يشارك وزراء "القوات اللبنانية" في الاجتماع؟
اجاب: "كلف مجلس الوزراء لجنة وزارية في 2 تشرين الثاني الماضي درس كل هذه الملفات، والقوات ليسوا موجودين في هذه اللجنة، وهذا السؤال يجب أن يوجه اليهم. نحن اليوم كمجوعة قوى سياسية لديها مصلحة اللبنانيين فوق كل اعتبار، وهي في مجلس الوزراء تسعى لتأمين الكهرباء للبنانيين. ان استمرار الوضع السائد بخصوص مسألة الكهرباء وفي ضوء مناكفات ومماحكات سياسية أمر غير مقبول. نحن نريد تأمين الكهرباء بأرخص سعر وبطريقة شفافة، وهذا ما نفعله منذ عام 2010، وهذا ما سنستمر بالعمل فيه من أجل الوصول الى تأمين الكهرباء".

سئل: هل الاتجاه هو لاستئجار البواخر؟
أجاب: "سأعمل على وضع خارطة طريق لرفعها الى اللجنة الوزارية لدرسها، ومن ثم تعرض على مجلس الوزراء للسير بكل قطاع الانتاج، اضافة الى شراء الطاقة في وقت قصير".

سئل: هل هناك إيجابية ملموسة؟
أجاب: هناك ايجابية من القوى السياسية الممثلة في اللجنة الوزارية، وهناك نية للسير بحل مشكلة الكهرباء، وآمل ان يكون هذا الامر معمما على كل مجلس الوزراء لكي نستطيع إنجاز الموضوع".

سئل: إذا لم يحصل توافق في مجلس الوزراء فهل هناك اتجاه للتصويت؟
اجاب: "طبيعي".

كذلك استقبل الحريري وزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبحث معهما في شؤون مالية واقتصادية.

واستقبل أيضا الامين العام للمجلس الاعلى للخصخصة زياد حايك.